اقيمت اليوم المصادف ٢٠٢٢/11/25 صلاة الجمعة في جامع الشيخ عباس الكبير بمدينة الناصرية، بإمامة سماحة حجة الإسلام الشيخ محمد مهدي الناصري.

وتناول الشيخ الناصري في الخطبة الأولى وصية النبي الكريم محمد (ص) إلى أمير المؤمنين(ع): يا علي: ثلاثة من مكارم الأخلاق في الدنيا والآخرة: أن تعفو عمن ظلمك، وتصل من قطعك، وتحلم عمن جهل عليك.

وأشار إلى أن موضوع تزكية النفس وبناءها دائمة وليست محددة بوقت،وأنها تتحقق حين تنطلق من القلب والضمير, وتتفاعل مع الشعور بخشية مستمرة, وحذر دائم, لتتهيأ النفوس لتلقي أسسها وتقريرها في الواقع.

وبين الناصري أن لتزكية النفس وسائل عدة منها اجتماعية وأخلاقية وعلمية، ومن تلك الوسائل حضور المؤمن إلى بيوت الله، كذلك أن تزكية النفس تتم بإتباع تعاليم الدين والنية الخالصة لله, وإتباع أوامره ونواهيه.

وفي الخطبة الثانية دعا الشيخ الناصري إلى أن يكون الجهد الخدمي الهندسي الذي تبنته الحكومة العراقية  شامل لكل المحافظات والوحدات الإدارية، والذي بدوره سوف يؤدي إلى تهدئة النفوس لدى الناس حين يرون عمل حقيقي وواقعي على الأرض في كل المناطق إلى تحتاج للعمل.

وفي موضوع آخر أشار الشيخ الناصري إلى الجانب الرياضي، مبينا ان الرياضة شيء مشروع ومألوف لدى الناس، سواءا كان للصحة البدنية أو المتعة المباحة.

وأشار الناصري إلى قضية ما يصرف في بعض البلدان لاسيما الإسلامية منها على الجانب الرياضي والتي تصل إلى مبالغ خيالية بطريقة قد تكون عبثية يستدعي من الجميع التوقف عنده، مشيرا إلى ان هكذا أموال لابد ان تذهب الى إطعام الشعوب الفقيرة وتصرف في مواردها الحقيقية لنيل رحمة الله من خلال التكاتف، مع عدم إهمال الجانب الرياضي على أن يكون ذلك بطريقة معقولة.