اطلع على. ... ملعب المنتفك الرياضي في مدينة الناصرية قديما‎

صحيفة اوان

مجلة مبرات التضامن التي اصدرت عام 2016

جمعية التضامن على الفيس بوك

‏جمعية التضامن الاسلامي‏

شعيرة الاعتكاف في جامع الشيخ عباس الكبير

تقارير عن مؤسسات الجمعية

كيان التضامن مبرات التضامن مقام امير المؤمنين (ع) مدرسة العلوم الدينية دار القرآن الكريم مكتبة الامام الباقر التضامن النسوي مركز الجنوب للدراسات مدارس الامام الصادق مركز التضامن لتقويم النطق

المواقع التابعة

شبكة أخبار الناصرية مبرات التضامن للأيتام غير معنون غير معنون غير معنون

اطلع على. ... ملعب المنتفك الرياضي في مدينة الناصرية قديما‎

Wed , 2018/05/02 | 08:52

مركز التضامن للإعلام

ملعب المنتفك الرياضي :

تم إنشاء هذا الملعب ذو المدراجات في الربع الأخير من أرض مدينة الناصرية في ذلك الوقت، وموقعه هو مقابل (بيت السيد راضي) إلى ( الدفاع المدني - الاطفاء) حاليا وكذلك يشمل (الروضة ومدرسة الهدى والعدنانية) وباقي المنطقة كلها ساحة تابعة للملعب. وهذا الملعب مسيج بالطين وقد بني هذا الملعب (سيد موسى والد الحلاق حمودي =ومجودي) وقد كان هو (حارس في الملعب) في الوقت ذاته. وقد كانت أرض ملعب المعارف هذا يشغلها (كورة طابوق) وكان بجنب الكورة (طولة عيدان لبيع وشراء الخيل)

وقد كانت هذه المنطقة هي ارض بساتين ومزارع تعود إلى (سيد زيدان)، أي من تمثال الحبوبي الى جسر النبي ابراهيم (ع) حاليا، وتسمى المنطقة ب(بوابة سيد زيدان) وهي من البوابات الثلاثة لدخول مدينة الناصرية في ذلك الوقت، وتقع في أرض الروضة حاليا نسبة إلى (السيد زيدان النعيمي) والذي كان مقره مجاور (بيت سيد راضي) حاليا ويسمى (قصر زيدان).

وقد كان مسؤول عن الناصرية أمنيا والحفاظ عليها من المجرمين، وكان الذراع اليمين (للشيخ ناصر الأشقر السعدون).

وقد كان هذا الملعب هو الصرح الرياضي الوحيد في المدينة وفيه عدة مدرجات، وقد كان بناؤه يملأ هذه المنطقة الواسعة، وتم فيه عدة مباريات رياضية، بالأضافة إلى الاستعراضات الكشفية ومناسبات رياضية أخرى في ذلك الوقت.

وقد أزيل هذا الملعب لتوسع المدينة والزحف العمراني بدأ يكبر في تلك الفترة، مما أصبح هذا الملعب عائقا لهذا التوسع، فأصبح مكانه يحل منتصف المدينة وقد تأسف عليه الكثير لازالته لما كان يحمل من ذكريات جميلة لاتزال في ذاكرة الذين عايشوه في تلك الحقبة الزمنية.

من كتاب الوقائع المنسية لمدينة الناصرية

للمؤلف محمد رحيم حسين الجوراني

ص 307