وأشار موقع "futurity" في تقرير ترجمته "عربي21" إلى أنه قبل هذا الاكتشاف، كان أقدم ورم سني حميد معروف قد جاء من حفريات بالجليد.

وذكر جودي سكوج، مدير برنامج في قسم المؤسسة الوطنية للعلوم في علوم الأرض، التي مولت البحث، أنه "حتى الآن تم اكتشاف الأورام في أحافير لثدييات لا يزيد عمرها عن مليون سنة، ولكن بعد هذا الاكتشاف يمكننا أن نفترض أن ظهور الأورام لدى الكائنات لا علاقة له بتطور الأنواع".

وأشارت الدراسة إلى أنه في البشر والثدييات الأخرى، الورم الحميد، هو عبارة عن كتل صغيرة اندمجت معا جنبا إلى جنب مع أنسجة الأسنان مثل العاج والمينا.

وذكرت أنها تنمو داخل اللثة أو غيرها من الأنسجة الرخوة في الفك، ويمكن أن يسبب الألم والتورم، وكذلك تعطيل وظيفة الأسنان والأنسجة الأخرى.

يشار إلى أن آفات الأورام الحميدة في الأسنان، هي عبارة عن أورام غير خطيرة غالبا، لكنها تتسبب بعيوب في نمو الأسنان وترتيبها كما تتسبب للكائنات بنوع من الاحتقان والألم.