منذ تأسيس مدرسة العلوم الدينية في الناصريه على يد مؤسسها آية الله الشيخ عباس الخويبراوي ،أحتضنت أبناء محافظة ذي قار الذين يرغبون في  الانخراط في الدراسة الحوزوية الدينية ولاسيما انها أقدم مدرسة دينية أفتتحت في ذي قار.

 وجوبهت  من قبل نظام البائد المقبور، بملاحقة أغلب طلبتها الذين تلقوا الدروس الحوزوية في ذلك الحين مما أدى الى أغلاق المدرسة بالكامل

 وفي سنة 2003مـ بعد  تغيير نظام الحكم في العراق أعيد افتتاح الحوزة العلمية في الناصرية  لتعيد نشاطها الديني في المحافظة حيث أنظم الكثير من الطلبة التي تولدت لديهم رغبة الدراسة الحوزوية ومعرفة أصول الدين وعلوم القران الكريم ونيل المراتب المختلفة في العلوم الاسلامية.

واليوم تدخل مدرسة العلوم الدينية ، عامها(الثالث عشر)،كأول مدرسة تستعيد نشاطها الديني بعد سنة2003 ميلادية،الموافق 1424هـ، وأن تلك السنوات التي مضىت من عمر المدرسة هي، حافلة، بالانجازات التي حققتها على المستوى الديني في المحافظة.

وعقــدت المدرسة الدينية العديد من الملتقيات ،أستعدادا، لشهر محـرم الحـرام ،وكذلك لشهر رمضان المبارك في كل سنة ،للتباحث والتـداول في شـؤون الخطابة والمواضيع  التي تخص المنبر الحسيني وحاجات المجتمع والاحداث والمستجدات على الساحة، حيث بلغ عدد الملتقيات التي أقامتها المدرسة18 ملتقى و ضمت نشاطات أخـرى في احياء المناسبات الدينية المختلفة.

وبعد الاحداث الاجرامية التي قام بها داعش الجبان في أحتلال مدينة الموصل  وصدور فتوى المرجعية للجهاد الكفائي فكانت لمدرسة العلوم الدينية، بّصمة واضحة لتلبية نداء المرجعية في سوح القتال وتحرير الاراضي المغتصبة لاسيما وأنها أعطت عدد من الشهداء.

صور من للحلقات الدراسية والمتلقيات التي عقدت في الفترة الماضية