صحيفة اوان

مجلة مبرات التضامن التي اصدرت عام 2016

جمعية التضامن على الفيس بوك

شعيرة الاعتكاف في جامع الشيخ عباس الكبير

#

 

تلبية لنداء المرجع الاعلى السيد السيستاني .. شهداء ومبلغين لمدرسة العلوم الدينية في الناصرية في ساحات القتال لدفاع عن أرض ومقدسات

Sun , 2016/12/11 | 01:35

حسن السهلاني /مركز التضامن للإعلام :

تلبية لنداء المرجعية العليا المتمثلة بـالمرجع الأعلى السيد علي السيستاني لجهاد الكفائي ومحاربة الإرهاب ،لبّى عدد من أساتذة وطلبة مدرسة العلوم الدينية في الناصرية ،النـداء وتشرفوا في وجودهم في ساحات الوغى والقتال ضد العصابات الارهابية ، وكانت مشاركتهم كبلغين ومقاتلين في نفس الوقت .

 

 وذكر معاون مدرسة العلوم الدينية الشيخ كاظم الحمداني لـمراسل "مركز التضامن للإعلام" ، بأن المدرسة الدينية ، شاركت بفتوى الجهاد الكفائي ، بعدد من الطلبة لاجلالدفاع عن الأرض والمقدسات .

 

وقال ،أن المدرسة قدمت عدد من الشهداء منهم ( الشيخ حسين كندوح السهلاني ) و ( الشيخ عباس خلف الإبراهيمي )، إضافة إلى عدد من الطلبة الآخرين الذين تطوعوا كمقاتلين ومبلغين ومن بيهم (الشيخ خلف جاسب مونس، السيد عزيز عبد الله الياسري، الشيخ شرهان حنون الحسيناوي ،الشيخ فاضل مراد مرزوك، الشيخ حسين عزيز مزعل، السيد حميد ياسر محمد ،الشيخ حسن رشاش حليف الزهيري، الشيخ خالد شمخي الابراهيمي والشيخ ماهر مطشر الصريفي.

 

من جانبه تحدث الشيخ حبيب السهلاني ، احد المتطوعين من طلبة مدرسة العلوم الدينية  لـ مراسل "مركز التضامن للإعلام "، تلبيةً لنداء المرجعية الرشيدة ذهبت للمشاركة في الجهاد ، في الأول في الشهر الثاني 2015، وبصحبته عدد من أبناء مدينة الناصرية ، حيث كانت وجهتهم الإولى إلى فوج المعتصم في سامراء ، وقد مكثوا هناك فترة من الزمن ، وكان تواجدهم  في الخطوط الأمامية بحيث لا يفصلهم عن العدو إلا مسافات قليلة، وبعد مكوثه في سامراء لفترة طويلة ، انتقل بعدها إلى جرف الصخر ، وبعد فترة عاد إلى الناصرية ، ليتحق بعد ذلك كمبلغ وليس كمقاتل إلى قاطع آل بو عيثة ( حزام بغداد )، و معه مجموعة من إخوته طلبة مدرسة العلوم الدينية في الناصرية ، حيث كان واجبهم ينحصر في تقديم الإرشادات الدينية وبيان المواقف الشرعية وأيضا إقامة صلاة الجماعة ، وقد رأى لذلك اثر كبير في نفوس المجاهدين ، بعد إن بين لهم بأن قتالهم وجهادهم اليوم يختلف عن بقية المعارك ، لما له من غطاء شرعي مدعوم بفتوى جهادية .


وان حقيقة  ما شاهده في ساحات القتال من مشاهد بطولية واستبسال من المجاهدين لا يمكن للكلمات أن تصفها ، حيث ان هذه المشاهد تجعلك صلبا وقويا لا تخشى من كل شيءإلا من الله سبحانه وتعالى .


  وكذلك تحدث الشيخ  المتطوع محمد شويل ( احد طلبة مدرسة العلوم الدينية ) عن مشاركته الجهادية قائلا : بعد فتوى المرجعية الدينية وتلبية لنداء الحق والواجب ، ذهبت للمشاركة في الجهاد ضد قوى الشر والضلال المتمثلة بداعش التكفيري ، حيث بدئت مشاركتنا من الرمادي والصقلاوية ، ثم الفلوجة ، والضلوعية ، وتكريت، و كافة القواطع ، وقد شاركت كمقاتل وأيضا مبلغا ، وان ما شاهدته هناك من صور لا يمكن وصفها وترجمتها فقد رأى رجالا مقاتلين ، يسارعون إلى الموت  دونما خوف ودونما تردد وبكل عزيمة ، فقد أعادوا كتابة التاريخ بأرواحهم ودمائهم .

وفي الجانب التبليغي فقد قام هو ومجموعة من طلبة الحوزة بتقديم الإرشادات وكل ما يخص الجانب الشرعي للمقاتلين .

 

جانب من صور المقاتلين المبلغين والشهداء

تلبية لنداء المرجع الاعلى السيد السيستاني .. شهداء ومبلغين لمدرسة العلوم الدينية في الناصرية في ساحات القتال لدفاع عن أرض ومقدسات

تلبية لنداء المرجع الاعلى السيد السيستاني .. شهداء ومبلغين لمدرسة العلوم الدينية في الناصرية في ساحات القتال لدفاع عن أرض ومقدسات

تلبية لنداء المرجع الاعلى السيد السيستاني .. شهداء ومبلغين لمدرسة العلوم الدينية في الناصرية في ساحات القتال لدفاع عن أرض ومقدسات

تلبية لنداء المرجع الاعلى السيد السيستاني .. شهداء ومبلغين لمدرسة العلوم الدينية في الناصرية في ساحات القتال لدفاع عن أرض ومقدسات

تلبية لنداء المرجع الاعلى السيد السيستاني .. شهداء ومبلغين لمدرسة العلوم الدينية في الناصرية في ساحات القتال لدفاع عن أرض ومقدسات

تلبية لنداء المرجع الاعلى السيد السيستاني .. شهداء ومبلغين لمدرسة العلوم الدينية في الناصرية في ساحات القتال لدفاع عن أرض ومقدسات