وكيل المرجعية في الناصرية:يبارك للجيش العراقي بمناسبة ذكرى تاسيسه ويدعو الى المهنية بعيدا عن الطائفية وان لايكون بيد الظالمين
مركز التضامن للإعلام
بـارك وكيلة المرجعية الدينية في الناصرية ،سماحة الشيخ محمد مهدي الناصري،اليوم الجمعة 06/01/2017 الموافق 07 من ربيع الآخر لعام 1438هـ ، للجيش العراقي الباسل بمناسبة ذكرى تاسيسه ،في مسجد الشيخ عباس الكبير في مركز مدينة الناصرية ،وبحضور جمـع غفير من المصلين .
وفي الخطبة الأولى ، تحدث الشيخ الناصري ، عن صفات العطاء لدى المتقون ، والالتزام بما أوجب الله سبحانه وتعالى عليه، من الطاعات واحترام حقوق الأخرين والفقراء ،وان السعيد هو من أهتم بنفسه بعيدا عن ذكر عيوب الناس .
وبمناسبة ذكرى إستشهاد السيدة الزهراء عليها السلام (حسب الرواية الاولى) ،دعا سماحته المؤمنين والموالين ،أتباع الزهراء عليها السلام ، إلى الدخول في عمق حياتها وحياة أبنائها المعصومين .
وأن الزهراء عليها السلام ،مثالاً يقتدي به الرجال والنساء ، ولكن المرأة بحاجة الى أسوة وان تتمثل بسلوك السيدة عليها السلام ، وان( الله أعلم حيث جعل رسالته) حينما اصطفاها وجعلها طريقا لحفظ الرسالة ، ومن خلال دراسة دقيقة ، ان الزهراء عليها السلام ، ونحن نعيش ذكرها ولانحتاج الى الذكرى فقط بل نحن بحاجة الى السلوك اكثر من ان تذكر السيدة الزهراء على المنابر من قبل المبلغين والخطباء .
وذكر الشيخ الناصري، ان الزهراء عليها السلام ذكرها يتجدد في الاحداث في كل عام وعلينا الاقتداء والاستفادة من فيض علمها واخلاقها وسيرتها العطره .فهي كانت مع الرسول في الحرب ومع عليّ في السلم ، ومع بيتها في تربية اولادها .
وتطرق الى دور المرأة المسلمة وبالخصوص ، في تربية الاولاد ،وتاثريها عليهم وحثهم على العبادة والحضور الى صلاة الجمعة ،والمراة قادرة على إقناع اولادها في ذلك ، لانها تمثل العاطفة والحنان والعطف والمحبة ،ومن خلال ذلك سيكون القبول للاولاد اقرب من غيرها .
كما دعا الرجال الى حث الذكور والإناث من الابناء لحضور صلاة الجمعة ،واستعرض عدد من الشخصيات التي يقتديث بها المسلمون وبالأخص شخصية السيدة الزهراء، والالتفاف حول شخصيتها وسيرتها ،ومن ذكرها نستشفي الكثير الكثير وفي حياتها المـزيد .
وفي الخطبة الثانية :-
تحدث سماحة الشيخ محمد مهدي الناصري ، عن عــدة أمــور :-
الأمــر الأول ، بـارك فيه، للجيش العراقي الباسل بمناسبة ذكرى تاسيسه باسم فوج الامام الكاظم ،وأن يكون مهنيا، بعيدا عن الطائفية والمحاصصة،وان لايكون بيد الظالمين عندما ، أباد الاكراد في الانفال والشيعة في االانتفاضة الشعبانية وكذلك دول الجوار .
ودعا سماحته ان يكون مبنيا على الاخلاق العقائدية ، وكذلك الحشد الشعبي والامن الداخلي، الذي مطالب اليوم، ان يكثف الجهد ضد المجرمين والقتله، من بقايا البعث وعصابات الجريمة المنظمة ، وان الشعب العراقي في هذه المرحلة في يقظة وعلى هذا تطلق التسوية التي يتمنهاها الجميع مع الشرفاء وليس مع مجرمي البعث وخوارج العصر .
وأكد سماحته على المهنية في الجيش العراقي ،ومشاركة جميع أبناء العراق لدفاع عن قضايا الامـة العــراقية والبلد.
والأمــر الثـاني ، ذكر فيه الشيخ الناصري ، مشكلة المشاريع التي فيه نقص بنسة 10% ،وهذه المشاريع تركت من قبل الشركات المنفذة لاسباب متعددة بعد الازمة المالية وتتطلب وقفة حقيقة من قبل الحكومة المحلية بشقيها التشريعي والتنفيذي من خلال سن بعض التشريعات التي تضمن معالجة هذه المشاريع واكمالها ضمن الضوابط التي تحمي الجميع من الملاحقات القانونية.
والأمـر الثالث ، هو موضوع الطّمر الصحي وأضراره ، على الناس ، دعا الشيخ الناصري، الى ايجاد الحلول والمعالجات لابعاد مواقع الطمر الصحي القريبة من الطرق الرئيسية الخارجية ضمن حدود المدينة والتي تشكل مصدرا خطيرا للامراض واعطاء صورة غير صحيحة لوجه المحافظة،وكذلك إبعادها عن الناس ، حيث توسع المدينة وكبرت ،وبقيت تلك الطمر متواجدة بين تلك البيوت او قريبة منها .
ودعا سماحته ، الى إيجاد اماكن بديلة لها تراعي الظروق البيئية والصحية للمحافظة .
والأمر الرابع ، الصحة المدرسية ، طالب سماحته دائرة الصحة في المحافظة والفرق الجوالة الى تفعيها بشكل أوسع ، حيث تتواجد الامراض في عـدد من المدارس .
والأمر الخامس الاخير، هو مشكلة شبكة الحماية الاجتماعية ،للفقراء، ذكر ان رعاية الفقراء والضعفاء وذوي الاحتياجات الخاصة أمرا ضروريا ،والتدقيق والتحقيق يجب ان يكون مع الناس التي اخذت استحقاق الفقراء .
واعتبر قطع الرواتب عن الفقراء خطأ وعلينا معالجة المشاكل بحيث لاتؤثر على الفقراء منهم .
وختم خطبته بالدعاء للقوات الامنية والحشد الشعبي والشفاء للمرضى والجرحى وقضاء حوائج المؤمنين والمؤمنات