عمل مركز التضامن التخصصي لتقويم النطق، ومنذ تأسيسه عام 2007 إلى تقديم خدماته الانسانية المجانية، التي تتمثل في التشخيص المبكر لإعاقات النطق التي تصيب الأطفال، الذين يعانون من مشاكل ضعف مخارج الحروف، و احتباس الكلام (التأتأه)، وزارعي القوقعة (غرسه حلزون الإذن)، وذلك للحد من الآثار النفسية، التي يتعرض لها هولاء الأطفال، إضافة إلى تحقيق النتائج المثمرة التي تسهل اندماج الطفل تدريجيا مع أقرانه وبالتالي ذهابه إلى المدرسة واندماجه معالمجتمع.

ومنذ ذلك الحين إلى اليوم ،عالج المركز مئات الحالات، ومنها حالة الطفل، ( حسين حيدر هادي )، البالغ من العمر ست سنوات، الذي ولد فاقدا للسمع، بسبب العامل الوراثي، حيث اجريت له عملية غرس القوقعة، وهو بعمر خمس سنوات، بعدها انضم إلى مركز التضامن التخصصي لتقويم النطق، وبواقع حصتين في الاسبوع، بمعدل ساعة لكل حصة، تم على أثرها معالجة الطفل، وهو الآن يلفظ جميع الحروف، إضافة إلى أكثر من 150 كلمة، ومازال مستمر بالتعليم داخل المركز.

وقـال مدير المركز، بسام كريم، لـمراسل "مركز التضامن للإعلام"، إن المركز يستقبل يوميا ثلاث حالات، تكون متشابهه لحالة الطفل، حسين حيدر، ويوفر لها العلاج اللازم،

وأضاف، إن المراحل التي تتم فيها التدريب هي مرحله سماع الأصوات وتميزها، كأصوات الموسيقى، وأصوات الطبيعة، بالاضافه إلى التكلم مع الطفل في اتجاهات مختلفة، لتمييز اتجاه الصوت، أما مرحله النطق فهي تتم بتعليم أسماء الحروف وتلوينها بألوان مختلفة، لتميزها من قبل الطفل.

ويذكر، إن مركز التضامن التخصصي للنطق، هو احد المراكز التابعة لجمعية التضامن الإسلامي، والتي تقدم الخدمات الانسانيه المجانية، منذ سنة2007، والى يومنا هذا.