في صـلاة الجمعة..الشيخ محمد مهدي الناصري:مخاطبا حكام البحرين[ دماء الشهداء ستكون منطلقا لتحرير الشعوب وستحقق الانتصارات]
مركز التضامن للإعلام
خاطب سماحة الشيخ محمد مهدي الناصري ،اليوم الجمعة المصادف 20/10/2017 الموافق 21 من شهر ربيع الآخر لعام 1438هـ ، وبحضـورأعداد غفيـر من المصلين في مسجد الشيخ عباس الكبير، في مركز مدينة الناصرية ،حكـام البحرين ،ان دماء الشهداء ستكون منطلقا لتحرير الشعوب وستحقق الانتصارات.
وتحدث سماحته في الخطبة الأولى ، عن أحقية الحضور في صلاة الجمعة ، ذاكرا، ان للجمعة حقا واجبا فاياك ان تضيع وتقصر في شيئ من العبادة ، ونسال الله ان يجعلنا ممن يحضر ويشجع عليها، وان التقرب الى الله سبحانه وتعالى، بالعمل الصالح وترك المحارم ، يضاعف فيه الحسنات ويمحوا السيئات ،ويرفع فيه الدرجات .
وتطرق سماحته عن التقصير في القرآن الكريم ، من قبل الجميع ، متسائلا كم من الوقت الذي نوفره لقراءة القران والتفكر والتدبر به؟؟؟!!! ، مستعرضا العديد من الروايات للائمة الاطهار التي ترشدنا، لتلاوة وقراءة القرآن الكريم ، وهل نحن قريبون من القرآن ، وان الإنسان المسلم مسؤول شرعا، أن يتدبر في القرآن .
ولابــد للإنسان ، يومياً، ان يجلس وقرآ القرآن وان آيات القرآن خزائن ، فكلما فتحت خزينة فينبغي للانسان ، ان تنظر فيها ، فلذلك فادع واستقم كما أمرت ولا تتبع أهوائهم ،وان التفكر والتدبر في القرآن يعالج الكثير من الفشل في العديد من المجالات المتنوعة منها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والاسرية وغير ذلك .
وأوصى الشيخ الناصري، ان يحــدد وقتا من قبل الجميع لقراءة القرآن وان القرآن لم يكن مخصصل للعلماء فقط ،وإنما لعامة الناس ، وفي القرآن، القصص والعبر ،(ان هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ) ،لتصل غلينا المفاهيم الصحيحة .
وفي الخطبة الثانيــة من صــلاة الجمعــة :-
ذكــروكيل المرجعية الدينية، الشيخ محمد مهدي الناصري ، عــدد من القضايا المحلية والدولية ،منها
قضية التربية والتعليم ومجلس الآباء ،عـدّ، المعلم أوالمدرس خطاً احمراً في مجال عمله ولايمكن التجاوز عليه من قبل اي جهة كانت،و دعا سماحته المؤسسة التربوية والتعليمة والاهالي الى الالتزم بهذا الاحترام والعمل على حماية المدارس من خلال توجيه عقوبات صارمة للمتجاوزين.
وقال ان بعض الصراعات القبلية والعشائرية بدات تنتقل الى داخل المدارس من خلال التجاوزات الحاصلة على المعلمين والمدرسين من دون اي اعتبار لحرمة هذه المدارس، وان قطاع التربية والتعليم يجب ان ياخذ احترامه من قبل الجميع وتوفير الاجواء الامنة له والالتزام من قبل الاهالي في متابعة ابناهم وسلوكياتهم مع اساتذتهم وتقويم السيء منها.
ودعا الشيخ الناصري ،الى تفعيل مجالس الآباء ، في المدارس، لتقوم بمهمة الارشاد والتوجيه ، للجانبين وتشخيص الاخطاء ومعاجتها بشكل ادراي وتنظيمي .
والقضية الثانية ، حرمة التجاوز على المياه ، المعدة لشرب ، في سقي البساتين ، وقال ان هذا العمل محرما على فتوى سماحة المرجع الاعلى السيد علي الحسيني السيستاني(دام ظله الوراف) .
والقضية الثالثة ، التجاوز على الموظفين الذين يقومون بواجباتهم ، خاصة اصحاب جباية الاموال ، ودعا سماحته الحكومة المحلية الى تفعيل القوانين الخاصة بحماية موظفي الجباية في دوائر الدولة ومنها الخدمية،و ان ظاهرة الاعتداءات المسجلة على هؤلاء الموظفين تشكل هاجسا وتحديا جديدا في اطار عمل الموظفين المعنيين بجباية اجور خدمات الماء والكهرباء وغيرها، محذرا من تحويل نظام المجتمع الى فوضى من دون وجود الرادع القانوني لهذه التجاوزات.
والقضية الرابعة ، تقيم الطلبة لدى الوقف الشيعي ، متمنيا معالجة حالاتهم ، حيث لازال لغاية هذه اللحظة يوجد الكثير من الطلابة الذين لم تنجر معاملتهم .
والقضية الخامسة ، مشكلة السيارات بدون أرقام ، حيث دعا الشيخ الناصري ، دائرة المرور لمعاجلة هذه القضية ،علما توجد حالات من الدهس لسيارات بدون ارقام ،.
والقضية السادسة ، موقف البحرين وسقوط الشهداء ، و ان دماء الشهداء ستكون منطلقا لتحرير الشعوب ، وخاطب حكام البحرين ، وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ، وان الدماء ستحقق الانتصارات.
والقضية الاخيرة ، هو الدعاء والوقوف بجنب مع القوات الامنية والحشد الشعبي ، في تحقيق الانتصارات وببركة المرجعية الرشيدة ، ان لانسمح لكل من يريد الاساءة للقوات الامنية والحشد الشعبي