مراقد ومقامات في مدينة الناصرية منذو القدم، وأصبحت مزارات للناس في المناسبات أثناء إحياء ذكريات الوفيات والمواليد ويقومون باحياء الشعائر الدينية فيها .

عبد الله بن العباس :

عبدالله بن العباس بن حمزة الشبيه بن الحسن بن عبيد الله بن أبي الفضل العباس (ع)، قضاء الغراف. 

هاشم الحراك الغالبي الرضوي :

السيد هاشم بن ماجد بن مصيف بن موسى ويرجع النسب إلى موسى المبرقع بن الإمام الجواد (ع)، منطقة الحصونة 30كم عن مركز الناصرية.

مرقد السيد أحمد ((ابو الرايات)) : 

يعود هذا القبر للسيد أحمد بن إبراهيم المجاب بن محمد العابد بن الإمام موسى الكاظم (ع)، ((17كم)) جنوب شرقي ناحية الفجر والمسمي ب((ابي الرايات)).

مرقد سيد ذهب :

يقع هذا المرقد في مدينة الناصرية على روف ((سد)) أبو جداحة ويبعد عن مدينة الناصرية بحوالي 4 كم ويحتوي على قبة صغيرة ومدخل بطول 3م والمرقد يعود للسيد ذهب بن السيد ابو شكة بن درويش بن عيسى بن موسى بن ورد بن فرج بن محمد أمين وللسيد محمد أمين ثلاثة بنين هم:

1- السيد محمد ومنه يتفرع السادة ((البو هلاله)).

2- السيد سعد ومنه يتفرع السادة ((الحصونة)) والسادة ((ال مسافر)) والسادة ((المكوطر)).

3- السيد فرج ومنه السادة((ال دخيل)) والسادة ((البو شكة)) والسادة ((البو كطفة)) والسادة ((ال لايج)) والسادة ((ال مطرود)). ويرجع نسب السيد محمد أمين إلى موسى المبرقع بن الإمام محمد الجواد (ع). 

مقام الامام علي بن أبي طالب (ع) : 

يوم خرج الأمام علي بن أبي طالب (ع) لقتال أهل البصرة في معركة الجمل مكث في ذي قار خمسة عشر يوما بانتظار الجيش القادم لنصرته من الكوفة فكانت ذي قار هي موقع ذلك اللقاء المبارك، وكان ((منصور ابو الحسن)) حيال الناصرية أو ((مقام الامام علي )) فيها ذكرى ذلك اللقاء، حيث تزعم بعض الروايات أن ناقة الإمام علي بن أبي طالب (ع) عثرت هاهنا وهو في طريقه إلى البصرة فنودي : ((منصور ياابا الحسن)). ويرى الأستاذ شاكر الغرباوي: أن العساكر هتفت هاهنا : ((منصور يا أبا الحسن))، وعرف هذا الموضع بهذا الاسم وعند هذا قال الشاعر : 

لأن كبا الفرس الميمون غرته 

                              سهوا وفي يدك اليسرى شكائمه

فانه قد رأى الافلاك ساجدة 

                               إلى علاك فلم تثبت قوائمه 

ويقع المقام في محلة المنصورية تبلغ مساحته الكلية 1100م٢ يحتوي على 4 أبواب وارتفاع القبة فيه 3 أمتار أما بعد الأعمار الأخير لهذا المقام الذي تم عام 2008م أصبح أكثر جمالية وأكبر مساحة ويحتوي على قبة خضراء ولواوين ومصلى ومزار وغرف ومكتبة ومكان للحرس إضافة إلى كراج للسيارات.  

من كتاب الناصرية تاريخ ورجال / الجزء الرابع 

ص288 ص289 

تأليف عبد الحليم أحمد الحصيني