يعتبر العمل التطوعي أحد الأنشطة التي يقوم بها الإنسان خلال حياته طواعية دون إجبار من أحد، إذ ينبع من داخله لأنه يريده ويريد مد يد العون والمساعدة للآخرين المحتاجين، كما أنها أعمال غير مدفوعة الأجر، وتشير الأعمال التطوعية إلى تقدم ورقي المجتمع الذي تصدر منه، لأنها تعكس أخلاقيات وذوق الأفراد بما يكفل وجود التضامن والتعاون بين أفراد المجتمع الواحد،.

ومن هذا المنطلق باشرت المؤسسة التربوية في محافظة ذي قار، بحملة تطوعية اطلق عليها اسم ( مدرستي بيتي)، بادر فيها أبناء هذه المؤسسة من معلمين وموظفين إلى تنظيف وتجميل وصبغ واجهات بعض المدارس وصفوفها، وتزينها بالرسوم الجميلة والمعبرة، إضافة إلى تصليح العديد من المقاعد الدراسية، وصب الساحات، وتأهيل الصحيات في هذه المدارس.

وقد أوضح، رئيس نقابة المعلمين في ذي قار، الأستاذ حسن السعيدي، لمراسل "مركز التضامن للإعلام "، إن هناك إيجابيات مباشرة تلمسها المؤسسة التعليمية من خلال العمل التطوعي وتقويمه لدى الطلاب، من حيث نشر الثقافة الايجابية المجتمعية داخل أسوارها وفصولها التعليمية التي تشيع المحبة والإخاء والتكافل والتلاحم كسلوك مسؤول ومقدر،

وأضاف، في ضوء ذلك قامت العديد من مدارسنا في المحافظة، بحملة تطوعية أطلقوا عليها (مدرستي بيتي)، تم خلالها ترميم  الكثير من المدارس، وصبغ صفوفها، وتأهيل الصحيات، وصب الساحات، وترميم الاسيجة، وتصليح العديد من المقاعد الدراسية فيها، و جاءت هذه المساهمات، من تبرعات المعلمين والمدرسين وأولياء امور الطلبة، كما ساعدتهم بذلك جهات خيرية ومهنية اخرى، إضافة إلى المتطوعين من قيادة شرطة ذي قار.