وكيل المرجعية في الناصرية : يبارك الانتصارات ويشيد بالمقاتلين وبالاخص من أهالي الناصرية وأوصى بما قالته المرجعية الدينية العليا ... إياكم وسفك الدماء بغير حالها واحذروا من أخذ امرىْ بذنب غيره
مركز التضامن للإعلام
بــارك وكيل المرجعية الدينية في الناصرية ، الشيخ محمد مهدي الناصري، اليوم الجمعة، المصادف 24/20/2017 الموافق 26 من شهر جمادى الأولى لعام 1438هـ ، بمسجد الشيخ عباس الكبير، في مركز مدينة الناصرية ، الانتصارات المتحققة على أيدي أبطال القوات الأمنية والحشد الشعبي ، وأشاد بدور الشهداء من المقاتلين وبالاخص من أهالي الناصرية وأوصى بماقالته المرجعية الدينية العليا ... إياكم وسفك الدماء بغير حالها واحذرو من أخذ امرىْ بذنب غيره .
جاء حديثه في الخطبــة الثانيــة من صـلاة الجمعـة ، حيث بدء حديثه عـن (ماذا بعد الموصل) ، متسائلاً ...ماذا يريد بعض السياسيون من هكذا ترويج ؟؟!!! ، هل يريدون ان تكون طريقة لخلط الأوراق أو إنه بسبب اخفاقتهم ،يريدون ان تكون طريقة للعودة .
وقال سماحته ، ان البلد سيبقى موحدا ، وان من سبب بدخول الدواعش ،ينبغي ان يكون درسا لهم وبالاخص لاهالي تلك المناطق ،عليهم تحمل المسؤولية ، وكذلك للسياسين ، وعلى جميع الطوائف والقوميات والملل ، ان يسمعوا صوت الشعب والناس على ان يكون البلد موحدا .
وذكر سماحته ،لايوجد شيئا بعد الموصل ، وينبغي ان توزع الصلاحيات وهذا مما يخفف العبء على المواطن .
والأمــر الثـاني ، هو قضية الاولاد والتربيـة والتعليم والمدارس والمعلمين ،وبهذا نريد ان نلفت إنتباه المعلم والاستاذ ،ان هؤلاء التلاميذ ،أمــانـة بين يديك، وقال يحبذا، ان يكون لدى كل معلم أو مدرس سجل او دفتر، يضع فيه عــدد من الاشارات الأخلاقية والتربوية خدمة لأبنائنا الأعزاء ، ليلقيها عليهم في كل مرة او في كل يوم اشارة ، من تلك الاشارات الأخلاقية التربوية .
والأمر الثالث ، هو الفساد وانتشار الرشوة ، حيث بدءت تكبر وتنتشر في المجمتع ، علما ان الرشوة موجودةً في العالم وليس فقط في العراق ، وحذرا الجميع من الوقوع فيه ، وتحت اي صيغة أو اي مسمى، ونبهى الناس ،على ان الموظف لديه راتبا ،يكفيه للعيش، وليس ان يبّني به بيتا .
والأمر الرابع ، هو مسالة المتسولين ،وقال سماحته ،يسال بعض الناس حول العطاء لهم، وأكد على ان يكون العطاء للفقراء من أبناء المناطق التي تسكن فيها وليس للمتسول ، ولاتساعد المتسول في عطائك ، ان يجعلها مهنة يمتهن منها ، ونبهى على ان يكون العطاء للفقراء بايادي آمنــة .
ودعا الى الاهتمام بطبقة الفقراء ولاتساعد المتسول ، حيث ان بعض المساعدة تعين المتسول على الفساد ، ومساعدة المتسول حالة خطأ لاتخـدم المجمتع .
والأمر الخامس ، هو الكهرباء ، قال سماحته ، إننا رفعنا مذكرة الى دائرة الكهرباء ، وكان الطرح ، اذا كانت الدولة تاخذ الجباية ، عليها إعفاء الناس عن السابق ، وان تضع عدادات ، لجميع منازل المواطنين لضمان قراءات حقيقية للاستهلاك وعدم الاستمرار في تخمين تلك الاجور بشكل غير صحيح والذي اثقل كاهل اغلب المواطنين في المحافظة،ومتابعة الذين يقرئون العدادات .
وأستعرض عدد من الحالات ، الغير منصفة والغير عادلة مع المواطنين ،واعتبر ذلك ظلما يقع على المواطن من تلك الدائرة,
وختم خطبته الثانية ، بالدعــاء للحشد المبارك ، وللانتصارات التي تتحقق على ايدي الابطال ،ولشهداء الذي سقطوا والناصرية ، قدمت عدد من الشهداء واليوم تزف الناصرية أحد قيادات الحشد الشعبي ، الشهيد البطل أبو طه الناصري.
وأشاد سماحته ، ببطولات ومواقف الشهيد وقد صاحبه منذ ثلاثين عاما ،حيمنا كان المجاهدون في الاهوار وشمال العراق ، وكذلك أحــد العلماء من منطقة النصـر التابعة لمحافظة ذي قار ،ومجموعة كبيرة من الشهداء .
كما وصف الشهداء بأنهم تاج لنا ، ونبقى ونوصي، ويوصي السيد السيستاني ، يقول ، إياكم وسفك الدماء بغير حالها واحذرو من أخذ امرىْ بذنب غيره ،ولاتعاقبوا إناساً ،حتى ولو كانوا آبائا أو امهاتا لهؤلاء المجرمين ،فلا تزر وارزة وزر آخرى ، فانتم تقدمون الصورة الجميلة لاهل البيت (ع) فان الله سيجعل النصر حليفكم .