عقدت جمعية التضامن النسوية، يوم أمس الجمعة، جلستها الحـوارية الاسبوعية،  في مقرها الكائن في مسجد وحسينية أهل البيت -عليهم السلام-  وكان موضوعها  "الإعجاز في التعبير القرآني و مراتب التقديم والتأخير وأسبابه".

وتحدثت مسؤولة الجمعية، وفاء وهاب، عن التعبير والألفاظ المستخدمة في القران الكريم، وكيف إن القرآن الكريم ،جاء ليستخدم نفس الحروف والألفاظ التي يستخدمها البشر في التعبير عن المعاني التي تدور بخواطرهم، لكنه جاء بدقة متناهية في اختيار الألفاظ التي يستخدمها في التعبير عن المعاني المرادة.

وأضافت ، إن ذلك جاء في القران الكريم ،لأن القـائل ،هو الله سبحانه وتعالى ،الذي خلق البشر والكون أجمع، وكانت بلاغة البشر على قدر علمهم بمقتضى حال المخاطب، وعلم البشر بأحوال المخاطبين محدود أما علم الله بخلقه فلا حد له، ومن هنا استمد القرآن بلاغته.

ودّعت  مسؤولة الجمعية ،جميع الأخــوات الراغبات ، في الحضــور والمشـاركـة ،إلى الجلسة الحــوارية ، التي تعقد كل يوم جمعة من كل أسبوع ، وذلك في مقـر الجمعية الكائن في مسجد وحسينية أهل البيت (ع) في مركز مدينـة الناصرية .