صحيفة اوان

مجلة مبرات التضامن التي اصدرت عام 2016

جمعية التضامن على الفيس بوك

شعيرة الاعتكاف في جامع الشيخ عباس الكبير

#

 

شخصيات دينية واصحاب فكر ووعي ثقافي بالغ‎

Thu , 2017/03/09 | 10:03

أسعد الحسيناوي /مركز التضامن للإعلام

شخصيات دينية، درسوا في النجف الاشرف حتى وصلوا الى مراتب عالية من العلم، ورجعو إلى مدينتهم وأصبحوا من العلماء والفضلاء يقودون الناس للصلاح. 

 

 

السيد راضي السيد عثمان : 

 

ولد العلامة السيد راضي السيد عثمان الياسري في بيت علم وأدب وعز عند إحدى عشائر آل إبراهيم عام 1888م .

هو السيد راضي السيد عثمان السيد موسى السيد جليل السيد حسان السيد ناصر بن السيد محمد الذي يرجع نسبه الى السيد حسين ((ذي الدمعة)) بن زيد الشهيد بن الإمام زين العابدين (ع) بن الإمام الحسين(ع). تعلم القراءة والكتابة على يد والده ولما بلغ الخامسة عشرة من عمره سافر إلى النجف الاشرف لمجاورة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) وللالتحاق بالحوزة العلمية لغرض مواصلة تحصيله العلمي هناك حيث درس في مدينة النجف على يد مشاهير العلماء منهم السيد ابو الحسن الأصفهاني والشيخ محمد رضا آل ياسين والشيخ المرزا محمد حسين النائيني وغيرهم من العلماء، ولما عاد إلى الناصرية أصبح مرجعا دينيا وعالما فاضلا قام بأداء واجبه الديني على خير ما يرام مما حاز على احترام وتقدير أبناء الناصرية وعشائرها. توفي رحمه الله في الناصرية عام 1955م وشيعته بموكب تشييعا كبيرا يليق بالعلماء كون وفاته كانت خسارة لأبناء الناصرية وفقدان علم من اعلامها. 

أنجب كلا من السيد محمد حسن السيد راضي والسيد محمد حسين السيد راضي والسيد محمد علي والسيد فاضل . 

 

الشيح مشكور الحولاوي ((1209ه-1272ه)) 

 

الشيخ مشكور بن محمد بن صقر الحولاوي ألخاقاني الحميري. عالم فقيه مرجع، ولد في الجزائر، قضاء الجبايش سنة 1209ه انتقل الى النجف صغيرا لتحصل العلم وهو أول من انتقل من هذا البيت العلمي الجليل. 

قرأ المقدمات الأدبية والشرعية ثم حضر الأبحاث العالية على الشيخ محسن الاعسم والشيخ حسن صاحب أنوار الفقاهه والشيخ علي آل كاشف الغطاء. كان من اجلاء فقهاء أهل البيت ومن مراجع الدين والدنيا رجع إليه الناس في البلدان بالتقليد وهو من أصحاب المقامات العالية علما وعملا وله تلامذة أفاضل تسلم الكثير منهم منصة المرجعية والتقليد. 

ولما اجتمع في زيارته للإمام الرضا (ع) سنة 1270ه بالسلطان ناصر الدين أخذ في وعظه حتى بكى السلطان رحمه الله وجرت دموعه على خده فنال غاية الاحترام والإكرام من السلطان المذكور وكان رحمه الله زاهدا عابدا له مسجد خاص به ينسب إليه وهو مقابل مسجد الهندي وذكره الشيخ عباس بن الشيخ حسن في نبذة الغري في أحوال الحسن الجعفري في عداد العلماء الذين عاصرهم والده ووصفه بصفات حميدة فقال: وكان معروفا بالتحقيق والتدقيق اذعن له العلماء بالفضل رجع إليه خلق عظيم من العارفين من سائر الأطراف. 

توفي سنة 1272ه ودفن في حجرتهم المعروفة في الصحن الشريف ((حجرة رقم 17)) وأعقب أربعة أولاد هم الشيخ محمد وهو اكبرهم والشيخ محمد جواد والشيخ عبدالله والشيخ عبد الحسين وعدة بنات إحداهن تزوجها الشيخ جواد الحكيم لقب بالكبير تميزا له عن سميه حفيده المعروف بالصغير. مؤلفاته : 

(1) رسالة في منجزات المريض 

(2) كفاية الطالبين، رسالة.

(3) هداية الساكين، عن مناسك الحاج.

 

 

من كتاب الناصرية تاريخ ورجال / الجزء الرابع 

ص305 ص306 

تأليف عبد الحليم أحمد الحصيني 

 

شخصيات دينية واصحاب فكر ووعي ثقافي بالغ‎