مركز التضامن للإعلام

بحضور المشرف العام لمبرات التضامن الشيخ محمد مهدي الناصري، عقدت مدرسة التضامن السادسة لرعاية وتأهيل الأيتام في قضاء الشطرة، يوم أمس الثلاثاء، اجتماعها الثاني لهذا العام لأولياء امور التلاميذ.

واستهل الاجتماع الذي حضره مراسل "مركز التضامن للإعلام" ،بكلمة للشيخ محمد مهدي الناصري، تناول فيها عدة نقاط فيما يخص العمل وتقديم الخدمة إلى الأيتام، مثنيا على الدور الذي يقدمه الكادر التدريسي والجهود الاستثنائية التي تبذل مع هؤلاء التلاميذ، بعكس ما موجود في اغلب المدارس الأخرى.

وأضاف ،إن الشيخ الناصري، أثنى على ما تقدمه الأمهات من دور في تربية أبنائهن، مشيرا إلى إن أم اليتيم تقوم بدورين في آن واحد، فهي تتقمص شخصية الأب من اجل أن تعوض ابنها ما يعطيه الأب له، وتتقمص شخصية الأم وهذا بدوره عمل ليس بالسهل طبعا،موضحا في الوقت نفسه، إن هذا العمل وهو رعاية اليتيم وتأهيله، يتطلب منا جميعا التعاون بين المشرفين والتدريسيين وكذلك الأمهات أو من يتولى رعاية اليتيم، لان غياب إي طرف من هذه قد الأطراف يسبب ضعفا في جانب من الجوانب.

وأشار المراسل، إن في نهاية الأجتمــاع ، تم فتح باب النقاش والحوار لأولياء أمور التلاميذ، الذين وضعوا استفساراتهم وما يغيب عنهم من ملاحظات فيما يخص أبنائهم، أمام الكادر التدريسي، من اجل الوصول إلى النتائج التي تحقق النجاح والتفوق لهم.