تحت شعار "رعايتهم سعادتنا" أقامت مبرة التضامن الأولى لرعاية وتأهيل الأيتام في الناصرية بمشاركة مبرتي الإصلاح والبطحاء الاحتفال السنوي بمناسبة يوم اليتيم على قاعة بهو بلدية الناصرية وسط حضور جماهيري ورسمي.

وتخلل الحفل الذي حضره مراسل "مركز التضامن للإعلام" كلمات وأناشيد وقصائد شعرية نظمها تلاميذ المبرات، شاركهم فيها طلبة متوسطة التضامن في الناصرية، عبروا فيها عن سعادتهم الكبيرة وهم يجدون الأيادي التي تمد لهم الرعاية والمساندة بعد أن فقدوا أولياء أمورهم.

كما تضمن الحفل كلمة المشرف العام لمبرات التضامن الشيخ محمد مهدي الناصري، رحب فيها بجميع من حضر الاحتفال، معتبرا رعاية اليتيم وإصلاحه بلحظات عبادية يحتاجها الإنسان في هذا الزمان الصعب، حيث جعلها الله تبارك وتعالى أفضل من عامة الصلاة والصوم.

وأشار، إلى الدور الكبير للمرجعيات الدينية في دعمها ورعايتها للجميع ليس على مستوى تقديم المال فحسب بل إنها قدمت النفوس الزكية، لاسيما المفكر الإسلامي الشهيد محمد باقر الصدر الذي تمر علينا ذكرى شهادته، والذي لطالما كان يوصينا في كل درس نحضره بالأيتام ويذكرنا بهم، هذه هي مرجعياتنا وهذا هو تاريخنا الذي نفتخر به.

كما أثنى الشيخ الناصري، على جميع الذين مدوا يد العون إلى اليتيم من مساهمين وداعمين ومشرفين تربويين وكوادر تدريسية، وفي مقدمتهم الكفلاء الذين وجدوا ثمار هذا العمل حتى وصل إن البعض منهم تكفل 100 يتيم ، فهذه هي بضاعتنا وبضاعتكم التي سنقدمها بين يدي الله راجين منه القبول.

وتوالت بعدها فقرات الحفل لتشمل، عرض فيديوي لفروع المبرات المنتشرة في المحافظة، و أنشودة باللغة الانكليزية لطالبات متوسطة التضامن في الناصرية، بعدها عرض مسرحية على أسوار الموصل قدمها خريجي متوسطة التضامن.