صحيفة اوان

مجلة مبرات التضامن التي اصدرت عام 2016

جمعية التضامن على الفيس بوك

شعيرة الاعتكاف في جامع الشيخ عباس الكبير

#

 

الثامن والعشرون من شهر رجب خروج الامام الحسين من المدينه الى مكة المكرمة

Wed , 2017/04/26 | 01:54

مركز التضامن للإعلام

خروج الامام الحسين من المدينة المنورة الى مكة المكرمة ، هو أوّل حدث في مسار واقعة الطف، حيث تتالت الأحداث بعده وصولا إلى كربلاء، ففي العام الذي مات فيه معاوية بن أبي سفيان وتصدّى ابنه يزيد للحكم وقف الإمام الحسين  موقف المواجه لحكم يزيد والرافض لبيعته وإضفاء الشرعية على حكمه

حيث ارسل يزيد الى واليه في المدينة الوليد بن عقبة باخذ البيعه من الامام الحسين    فارسل الوليد  الى الامام الحسين  بطلب حضوره الى قصر الاماره   فابلغه بموت معاويه  والمطالبه بالبيعة ليزيد بن معاوية     ولقد اثر الحسين ان يتخلص  من الوليد بالحسنى  حين دعاه الى البيعة فقال له (مثلي لايبايع سرا ولايجتزئ بها مني سرا فاذا خرجت للناس ودعوتهم للبيعة ودعوتنا معهم كان الامر واحدا )  لكن مروان ابن الحكم  قال للوليد ( لئن فارقك الساعة ولم يبايع لاقدرت منه على مثلها ابدا حتى تكثر القتلى بينكم وبينه ولكن احبسه فان بايع والاضربت عنقه  فوثب الامام الحسين عليه السلام عند ذلك وقال (ويلي عليك يابن الزرقاء وانت تأمر بضرب عنقي  كذبت ولؤمت ) ثم اقبل الامام ع  الى الوليد (انا اهل بيت نبوة ومعدن الرساله  ومختلف الملائكة بنا الله فتح وبنا يختم ويزيد فاسق شارب للخمر  قاتل النفس المحترمه  معلن بالفسق والفجور ومثلي لايبايع مثله  ) خرج الامام الحسين لقبر جده رسول الله محمد (ص)  وقبر امه الزهراء ع

خرج ركب الإمام الحسين ( عليه السلام ) نحو مكَّة المكرّمة ، وسار معه ( عليه السلام ) نفر من أهل بيته وأصحابه ، وبرفقته نساؤه وأبناؤه ، وأخته زينب الكبرى ( عليها السلام ) ، يخترقون قلب الصحراء ، ويجتازون كثبان الرمال .في يوم الثامن والعشرون مشهر رجب 

الثامن والعشرون من شهر رجب خروج الامام الحسين من المدينه الى مكة المكرمة