وقال الشيخ الناصري في تصريح لـ"مركز التضامن للإعلام "إن اغلب الدوائر الحكومية اليوم مثل التربية والشرطة والمحاكم فيها مؤسسات تسمى بالمؤسسات المجتمعية، وتمتلك هذه المؤسسات الكوادر والقوانين وتصرف لها رواتب أيضا وهي غير مفعلة أصلا.

وأوضح إن من بين هذه المؤسسات  مؤسسة الشرطة الأسرية، ومؤسسة الإصلاح الاجتماعي في المحكمة، والتي وجدت بهدف حل الخلافات الزوجية والتصدي لحالات الطلاق المتزايدة والنظر في مشاكل الأسرة وخلافاتها، ومحاولة حلّها قبل أن تصل إلى الطلاق، بعيداً عن أماكن التحقيق واحتجاز المجرمين والمشتبه بهم في قضايا جنائية، بهدف مراعاة العامل النفسي للأسرة.

لافتا إلى إن على القضاة إرشاد الأزواج المتخاصمين إلى هذه المؤسسات قبل اتخاذهم قرار الطلاق، لان كثير من الحالات تحتاج فقط إلى معاملة نفسية ممكن أن تحل فيها كثير من المشاكل الزوجية وغيرها، مبينا ان البعض يتهاون أمام هذه القضايا لعدم معرفته بالتأثيرات الكبيرة التي تنتج عنها.