من برامج جمعية التضامن الإسلامي لليوم الأول من شهر رمضان الكريم.. محاضرة بعنوان (نفي الحرج في التكاليف الشرعية) للشيخ منيرالجابري(تقرير مصور)
مركزالتضامن للإعلام
أحيت جمعية التضامن الإسلامي في محافظة ذي قار ،اليوم الأول من شهر رمضان المبارك لعام 1438هـ المصادف يوم الأحد 28/05/2017 ، في مسجد الشيخ عباس الكبير ، وبحضور جمّع من أبناء المـدينة .
وكانت من فقرات البرنامج،محاضرة دينية، لخطيب المنبرالحسيني فضيلة الشيخ منيـر الجابري، مبتدئا حديثه بالآية القرآنية الكريمة من سورة البقرة
بسم الله الرحمن الرحيم
(شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (185)
صدق الله العظيم.
ومن خلال عنوان محاضرته ، سلط الضوء الشيخ الجابري ، على تفسير الآية القرآنية الكريمة ، مستدلا بذلك ، على أن أحكام الصوم بالنسبة للمريض أو المسافر أو الشيخ أو الشيخة ،وذوي العطش ،والمرأة الحامل والرمضعة قليلة اللبن يرفع الصوم عنهم ، وفي البعض يسقط الصوم ، والبعض الأخر يكلف في الصيام ، في ايام أخرى ،وذلك لإتمام مافي ذمته من صيام ،مشيرا على ان اسباب الغفطار هي اسباب شرعية ، وضعتها الشريعة السمحاء .
وأكد ان الشريعة الإسلامية ، أباحت ورفعت الحرج عن البعض بسقوط التكليف الشرعي مثل الشيخ أو الشيخة .
وبّين الشيخ الجابري، سهولة الدين الإسلامي في التعامل والتكليف ،وهذا عكس ما يشاع عنه من قبل البعض بانه دين صعب ، مؤكدا على اصالة الدين من خلال المواعظ والارشادات التي استعرضها في محاضرته.
وذكر الشيخ الجانبري ، أن المجالس الرمضانية في هذا الشهر الفضيل لها أهمية كبرى كونها تغني قلوب المؤمنين والمؤمنات بالأجواء الروحانية والعبادية ،وتغذي العقول بالافكار النّيرةوكذلك ترفع بعض الاستفهامات لدى البعض من الناس،وأن الحضور في مثل هذه المجالس بصورة عامة له أجر عظيم يكتب للمؤمنين في سجلات حسناتهم .
وختم محاضرته بالدعاء لجميع المؤمنين والمؤمنات والشفاء للجرحى والمرضى والرحمة للأموات والشهداء .
وفي حديث لـ"مركز التضامن للإعلام " أوضح الشيخ الجابري ، ان الدين الاسلامي دين يسر لادين عسر ، وقال هذا مانره من خلال التكليف الشرعي ، في الأحكام الشرعية ،وكذلك في الاحاديث للنبي محمد (ص) وروايات الإئمة الاطهار عليهم السلام ،التي تبين لنا سهولة التعامل ورفع الحرج وعدم الاضرار بالنفس البشرية.