وأوضح رئيس كيان التضامن في العراق النائب محمد مهدي الناصري ف حديث لـ"المسلة"، إنه "لابد من الوقفة الجادة مع جيشنا في هذا الظرف، لان (داعش) لا تفرق بين سني شيعي أو كردي أو من الوسط أو الجنوب فالكل هدف لهم"، مبينا "لا نقبل بأي تشكيك في ولاء الجيش العراقي الذي يقاتل الارهاب وفي كل أنحاء البلاد".

وأضاف أن "هناك خطة وضعتها المجاميع الارهابية قبل سنة وهي من دعت برئيس الوزراء نوري المالكي لافشالها من خلال فك ساحات الاعتصام"، مشيرا إلى أن "تلك الساحات انشأت لتكون غطاء للاعمال الارهابية فكانت مبادرة رئيس الوزراء في وقتها عندما قام بفضها".

وكان ائتلاف متحدون للإصلاح قد وصف، اليوم السبت، الاحداث الامنية التي تشهدها محافظة الموصل بـ"سيناريو" شبيه بالذي حدث في الانبار وديالى وسامراء، داعيا الى اعادة النظر في خطط العمليات العسكرية ونهج القوات المسلحة في ايجاد الحلول السياسية السريعة للوضع الامني.

يشار الى ان محافظة نينوى شهدت، امس الجمعة (السادس من حزيران 2014)، مقتل وإصابة 47 مدنياً جميعهم من الشبك بانفجار سيارتين مفخختين يقودهما انتحاريين في قضاء برطلة شرق الموصل، فضلا عن مقتل 70 شخصاً بسقوط قذائف هاون شرقي وغربي الموصل.
المصدر:المسلة