صحيفة اوان

مجلة مبرات التضامن التي اصدرت عام 2016

جمعية التضامن على الفيس بوك

شعيرة الاعتكاف في جامع الشيخ عباس الكبير

#

 

الشيخ محمد مهدي الناصري.. يستذكر وفاة ابو طالب والسيدة خديجة ( رضوان الله عليهما )‎

Wed , 2017/06/07 | 07:03

مركز التضامن للإعلام

القى سماحة حجة الاسلام والمسلمين الشيخ محمد مهدي الناصري محاضرته الدينية لليلة الحادية عشر من شهر رمضان المبارك بمدينة مونتريال الكندية تناول فيها ذكرى وفاة ابو طالب والسيدة خديجة الكبرى ( رضوان الله عليهما).
 
واستهل الشيخ الناصري محاضرته باستذكار وفاة ابو طالب )رض(  وكيف انه كان عونا لرسول الله حتى جاءه التوجيه من السماء اخرج فقد مات ناصرك، وكذلك وخديجة التي كانت ذو امكانية مالية ضخمة صرفتها في عملية حصار الشعب الذي كان يستهدف بني هاشم وليس كل المسلمين التي تضامنوا معهم.
 
واضاف ان خديجة قد صرفت كل ما عندها من اموال في هذا الحصار عن طريق اعطائه الى ضعاف المسلمين الذين وصلت بهم الحالة انهم يتقاسمون جلد كبش ضربته الشمس فيأخذون نقيعه ويشربون منها، كما ان خديجة (رض) عند وفاتها كانت توصي النبي (ص) حتى ان من ضمن وصاياها كانت توصيه بفاطمة فتقول له عليك بهذه اليتيمة.
 
وتابع " كان لوفاة السيدة خديجة ( رض) وقعا كبيرا على قلب رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) و ذلك لأنها لم تكن امرأة فحسب ، بل كانت مثالا للمرأة الكاملة المؤمنة و المضحية التي ملأت حياة الرسول المصطفى (ص) حنانا و تضحية و فداء ، و قدمت كل ما أوتيت من المال و الجاه و الوجاهة و العز و الكرامة ، بل نفسها و روحها من أجل إسعاد خير البشر و سيد الأنبياء و المرسلين لكي ترضي رب العالمين ، و لتنال شرف الدنيا و الآخرة ، و بوفاتها ألم بالرسول (ص) حزنا كبيرا بحيث كان يعرف ذلك فيه بوضوح ، خاصة و أن وفاتها اتت بعد وفاة عمه و ناصره أبو طالب (رض) ، و لشدة حزنه عليهما فقد سمى النبي ( صلى الله عليه و آله ) ذلك العام بعام الحزن" .
 
واشار الى هناك بعض الروايات التي ذكرت ان خديجة (رضوان الله عليها ) قد بذلت مالها وماتت جوعا وان السماء قد بنت لها قصرا في الجنة، وتشير هذه الروايات انه لم يكن معها ثوبا وكان لرسول الله ثوبين فطلبت منه ثوبا عندما سألها في آخر لحظاتها ماذا تريدين مني فقالت اريد ان تكفني بذلك القباء او الثوب الذي هبط علك جبرائيل وانت كنت تلبسه، فتقول الروايات ان الامين جبرائيل هبط ومعه حنوط ومعه قطعة من قماش من السندس الاخضر.
 
بعدها فتح سماحته باب الحوار والتساؤل للحاضرين فيما يخص المفاهيم الخاصة بالقرآن الكريم والاحاديث النبوية، وطرح الحاضرون العديد من التساؤلات المتنوعة اجاب عليها الشيخ الناصري.

الشيخ محمد مهدي الناصري.. يستذكر وفاة ابو طالب والسيدة خديجة ( رضوان الله عليهما )‎