يتناول "مركز التضامن للإعلام" حلقات مختارة لكتاب المختار من بحار الأنوار لمؤلفه آية الله الشيخ محمد باقر الناصري ،وسلط  سماحته الضوء في هذا الكتاب على اختيار بحوث و فصول وأحاديث من كتاب بحار الأنوار للعلامة المجلسي ثم التلخيص والتعليق على المختار منها.

وفي هذه الحلقة يكون الموضوع من الجزء الأول لهذا الكتاب بعنوان (( أبواب العقل والجهل)) والذي جاء فيه:

أبواب العقل والجهل

ونتطرق بالآيات التي ذكرت العقل وحذرت من الجهل:

الآيات في سورة البقرة 164،242،269 وفي سورة إل عمران 7،118،190، وفي سورة المائدة 85،100،103، وفي سورة الأنعام 111،32، وفي سورة الأنفال 32، وفي سورة يونس 42،100، وفي سورة هود 29 وفي سورة يوسف 2وفي سورة الرعد 19 وفي سورة إبراهيم 52 وفي سورة طه 54 وفي سورة النور 61 وفي سورة الزمر 21 وفي سورة المؤمن 54،67 وفي سورة الجاثية 5 وفي سورة الحجرات 4 وفي سورة الحديد 17 وفي سورة الحشر14.

وهنا يحسن الاهتمام بما جاء بهذه الآيات والوقوف على تفسيرها وما صح فيها من الأحاديث خاصة للعلماء والباحثين والخطباء والمتحدثين الذين يحتاجون إلى مزيد علم ووافر أدلة فقد وفرنا عليه الفهرسة الموضوعية.

ففيما رواه الإمام الصادق (ع) قال: قال رسول الله (ص): ( إنا معاشر الأنبياء امرنا أن نكلم الناس على قدر عقولهم). ]البحار، ج1 ص85[.

وعن ابن نباته: عن علي بن أبي طالب (ع) قال: (هبط جبرائيل على ادم (ع) فقال: يا ادم إني أمرت أن أخبرك واحدة من ثلاث، فخذ واحدة ودع اثنتين، فقال له ادم: وما الثلاث ياجبرائيل؟ فقال: العقل والحياء والدين قال ادم: فأني قد اخترت العقل فقال جبرائيل: للحياء والدين انصرفا ودعاه فقالا له ياجبرائيل إنا امرنا أن نكون مع العقل حيثما كان قال فشأنكما وعرج). ]البحار، ج1 ص86[.

وفيما روي إن الإمام الرضا (ع) قال: (صديق كل امرئ عقله وعدوه جهله).

وقال النبي (ص): ( قوام المرء عقله، ولا دين لمن لا عقل له ). ] البحار، ج1 ص94[.

وقال علي أمير المؤمنين (ع): ( الناس أعداء لما جهلوا) ] البحار، ج1 ص94[.

وعن علي (ع): (أربع خصال يسود بها المرء: العفة، والأدب والجود والعقل).

وقال رسول الله (ص):  (استرشدوا العقل ترشدوا ولا تعصوه فتندموا). ] البحار، ج1 ص94[.

وتجدر الإشارة إلى انه سيتم تكملة موضوع أبواب العقل والجهل في الحلقة الثانية وستكون، بعنوان: (ما هي حقيقة العقل وكيفيته؟)