مركز التضامن للإعلام

يتناول "مركز التضامن للإعلام" حلقات مختارة لكتاب المختار من بحار الأنوار لمؤلفه آية الله الشيخ محمد باقر الناصري ، حيث سلط  سماحته الضوء في هذا الكتاب على اختيار بحوث و فصول وأحاديث من كتاب بحار الأنوار للعلامة المجلسي ثم التلخيص والتعليق على المختار منها.

هذه الحلقة تتناول مفهوم ((استعمال العلم والإخلاص في طلبه وتشديد الأمر على العالم)) فقد كتب الشيخ الناصري في هذا الموضوع:

استعمال العلم والإخلاص في طلبه وتشديد الأمر على العالم

كما في سورة البقرة الآية 44 وسورة آل عمران الآية 79 وسورة الشعراء الاية224،225،226 وسورة الزمر الآية 17،18 وسورة الصف الاية2،3 وغيرها من الآيات [البحار،ج2 ص26].

في الأحاديث الشريفة ففي المروي:

عن أبي جعفر الباقر (ع) انه قال لخثيمة: (ابلغ شيعتنا انه لا ينال ما عند الله إلا بالعمل، وابلغ شيعتنا إن أعظم الناس حسرة يوم القيامة من وصف عدلا ثم خالفه إلى غيره، وابلغ شيعتنا انه ماذا قاموا بما أمروا إنهم هم الفائزون يوم القيامة). [البحار،ج2 ص29].

وفي حديث الهروي قال سمعت أبا الحسن علي بن موسى الرضا(ع) يقول: (رحم الله عبدا أحيا امرنا)، فقلت له: وكيف يحي أمركم؟ قال: (يتعلم علومنا ويعلمها الناس، فان الناس لو علموا محاسن كلامنا لاتبعونا ..) [البحار،ج2 ص30].

وعن النبي (ص) قال: (إن العلم يهتف بالعمل فان أجابه وإلا ارتحل عنه) [البحار،ج2 ص33].

وفي حديث عن علي(ع) لجابر بن عبد الله الأنصاري: (يا جابر قوام الدنيا بأربعة: عامل مستعمل لعلمه، وجاهل لا يستنكف أن يتعلم، وجواد لا يبخل بمعروفه، وفقير لا يبيع آخرته بدنياه، فإذا ضيع العالم علمه استنكف الجاهل أن يتعلم، وإذا بخل الغني بمعروفه باع الفقير آخرته بدنياه) [البحار،ج2 ص36].

وعن أبي عبد الله(ع): (اشد الناس عذابا عالم لا ينتفع من علمه بشيء). [البحار،ج2 ص37].