مركز التضامن للإعلام
أجاب مكتب المرجع الديني الأعلى سماحة آیة الله السيد علي الحسيني السيستاني على اسئلة حول الحج. وفيما يلي نص السؤال والجواب:
السؤال: يُحكى عنكم عدم جواز الوضوء من ماء زمزم المعدّ للشرب مع تنصيص الفقهاء على استحباب الأخذ من ماء زمزم وصبّه على الرأس والظهر والبطن فكيف التوفيق بين الامرين؟
الجواب: الذي ذكرناه هوان الماء المخصص للشرب فقط – كماء البرادات – لا يجوز استعماله في غيره ولا فرق في هذا بين ان يكون مصدره ماء زمزم أو غيره، ولا ينافي ذلك استحباب الاخذ من ماء زمزم وصبه على الرأس والبدن، واما إذا كان الماء المسمى بـ( ماء زمزم ) معدّاً للاعمّ من الشرب فلا اشكال في جواز التوضؤ به، ويمكن احراز ذلك من جهة جريان العادة في استعماله في غير الشرب من دون منع احد عن ذلك.
السؤال: زوجتي تقلد سماحتكم وتريد معرفة حكم وضع العدسات اللاصقة الشفافة اثناء أداء مناسك الحج مع العلم بأن نظرها ضعيف جداً؟
الجواب: اذا كان لبسها لمعالجة ضعف البصر فلا بأس به.
السؤال: ما حكم المرأة التي تصبغ شعرها قبل الحج؟
الجواب: لا بأس بذلك.
السؤال: هل تكون الصلاة في الحج قصراً أم كاملة إذا كانت رحلتي ١٢ يوم منها يومان في المدينة و الباقي في مكة؟
الجواب: في حالة البقاء عشرة أيام أو أكثر في مكان واحد تكون الصلاة تماماً و إلا فأنت مخير بين القصر و الاتمام في مكة المكرمة و المدينة المنورة.
السؤال: قبل ما يقارب الثلاثين عاما حججت حجة الاسلام وبعدما رجعت من الحج اكتشفت ان وضوئي كان خطأ وسأذهب هذه السنة ان شاء الله للحج فهل اعيد حجة الاسلام ام تكون حجتي مستحبة؟
الجواب: إذا كنت متيقناً من أنّ الوضوء محكوم بالبطلان فالحجّ باطل وعليك الاتيان بحجة الاسلام وأما إذا لم يكن محكوماً بالبطلان شرعاً فالحج الواقع محكوم بالصحة من هذه الجهة وعلي كل تقدير يجزيك أن تأتي بالحج بقصد امتثال الأمر الواقعي الموجه إليك الأعم من الوجوب أو الاستحباب.
السؤال: بإذن الله نويت الذهاب لأداء فريضة الحج ولكن قبل الوصول الى مكة بثلاث ايام جاءتني الدورة الشهرية (الحيض) وستنتهي ان شاء الله في (٤) ذي الحجة اي بعد الوصول بيومين. فما الطريقة الصحيحة التي يجب العمل بها في هذه الحالة؟
الجواب: في الفرض المذكور عليك الأحرام لعمرة التمتع من الميقات أو ما يقوم مقامه (إذ لا تشترط الطهارة في صحة الأحرام) وبعد الدخول إلى مكة تنتظرين لحين انتهاء الدورة فتأتين بغسل الحيض ثم تؤدين مناسك العمرة من الطواف وصلاته والسعي والتقصير وبذلك تتحللين من إحرام العمرة وبعدها تحرمين لحجّ التمتع من مكة قبل الذهاب الي عرفة وتذهبين بعد الاحرام إلي عرفة للشروع بأداء مناسك الحج وهكذا الى الانتهاء من آخر الاعمال.
السؤال: بعثت والدتي الى الحج مع قافلة من تركيا وأهل القافلة ليسوا من المذهب الشيعي و الان اثيرت لدي الشكوك حول الموضوع فهل تختلف مراسم وشعائر الحج بين المذاهب؟
الجواب: لا اختلاف بين المذاهب في أصول شعائر عمرة التمتع وحجه وواجباتهما عدا أنه يجب علي مذهب الامامية في الحج الاتيان بطواف النساء وصلاته بعد السعي وليس ذلك معمولاً به عند المذاهب الأخري، ولكن مع ذلك فإن هنالك خلافاً في جملة من تفاصيل الاعمال وخصوصياتها بين الفقهاء في جميع المذاهب، فلابد من رعاية مطابقة العمل مع المجتهد الذي يتعين علي المكلف اتباعه وفق الضوابط الشرعية..
السؤال: هل يجوز الطواف حول البيت الحرام اختياراً على الجسر الذي أنشأ حديثاً داخل المطاف، وذلك في الحالات التالية:
– مع افتراض انخفاضه عن سطح الكعبة المشرفة؟
– موازاته لسطح الكعبة المشرفة ؟
– ارتفاعه عن سطح الكعبة المشرفة ؟
الجواب: اذا كان أقلّ ارتفاعاً من جدار الكعبة المشرفة (ولو بمقدار) شبر جاز الطواف عليه .
السؤال: على فرض عدم صحّة الطواف على الجسر المزبور ، ولكنه بدأ طوافه جهلاً أو الزاماً من قبل المسؤولين على الحرم . ثم تسنّى له النزول والطواف في المطاف نفسه ، فهل يستأنف من جديد أم يكمل طوافه ؟
الجواب: يستأنف طوافه.
السؤال: في حالة عدم القدرة على اداء صلاة الطواف الواجب خلف مقام ابراهيم (ع) بالصدق العرفي ولا في أي موضع من المسجد الحرام بسبب الزحام الشديد،فهل تجوز الصلاة خارج المسجد الحرام (أي في الساحات الخارجية ) أم يجب الانتظار للحصول على مساحة فارغة ولو مع فوات الموالاة؟
الجواب: يصلي في المسجد ولو مع فوات الموالاة .