مركز التضامن للاعلام:
يتناول مركز التضامن للإعلام حلقات مختارة لكتاب المختار من بحار الأنوار لمؤلفه آية الله الشيخ محمد باقر الناصري، الذي تضمن بحوثا و فصولا وأحاديثا من كتاب بحار الأنوار للعلامة المجلسي، تم تلخيصها والتعليق عليها من قبل سماحته.

وتحتوي الحلقة الخامسة عشر على ((باب ما ترويه العامة من أخبار رسول الله (ص) واخذ الصحيح منها)) فقد كتب الشيخ الناصري في هذا الموضوع:

باب ما ترويه العامة من أخبار رسول الله (ص) واخذ الصحيح منها:
ويفضل منه ما جاء عن أهل البيت (ع) وكيفية الجمع بين الأخبار:

وقد ورد في القران الكريم:

في سورة الأنعام: الايات115،118،143،148 وفي الأعراف: الاية28 وفي التوبة: الاية121 وفي يونس: الاية35،65 وفي الإسراء: الآية: 35 وفي الزخرف: الآية 20،21،22 وفي الجاثية: الاية23 وفي الحجرات: الآية 6 وفي النجم: الآية 28 ]البحار، ج2 ص220[.

وقال الشيخ الطوسي في كتاب الاحتجاجات:
روي عن الصادق(ع): أن رسول الله (ص) قال (ما وجدتم في كتاب الله عز وجل فالعمل به لازم ولا عذر لكم في تركه، وما لم يكن فيه سنة مني، فما قال أصحابي فقولوا به، فإنما مثل أصحابي فيكم كمثل النجوم بأيها اخذ اهتدى، وبأي أقاويل أصحابي أخذتم اهتديتم، واختلاف أصحابي لكم رحمة). قيل يا رسول الله: من أصحابك؟ قال: (أهل بيتي). ]البحار، ج2 ص220[.

وعن أبي جعفر (ع) انه قال: قال رسول الله(ص) في حجة الوداع (قد كثرت علي الكذابة وستكثر، فمن كذب علي متعمدا، فليتبؤا مقعده من النار، فإذا أتاكم الحديث فاعرضوه على كتاب الله وسنتي، فما وافق كتاب الله وسنتي فخذوا به، وما خالف كتاب الله وسنتي فلا تأخذوا به) ]البحار، ج2 ص225[.

وما أعظمها وصية أمير المؤمنين عليا (ع) قال لكميل بن زياد فيما قال (يا كميل أخوك دينك فاحتط لدينك بما شئت) ]البحار، ج2 ص258[.

وروي عن النبي(ص) قوله (دع ما يريبك إلى ما لا يريبك) ]البحار، ج2 ص159[.

وورد في نهج البلاغة: قال أمير المؤمنين (ع) (إن الله افترض عليكم فرائض فلا تضيعوها، وحدد لكم حدودا فلا تعتدوها، ونهاكم عن أشياء فلا تنتهكوها، وسكت لكم عن أشياء فلم يدعها نسيانا فلا تتكلفوها) ]البحار، ج2 ص260[.

وعن أبي عبد الله الصادق(ع) قال: قال رسول الله (ص) عن جماعة أمته؟ فقال: (جماعة أمتي أهل الحق وان قلوا) ]البحار، ج2 ص265[.

وقيل لرسول الله(ص): ما جماعة امتك؟
قال: (من كان على الحق وان كانوا عشرة) ]البحار، ج2 ص266[.