مركز التضامن للاعلام:
تناول مركز التضامن للإعلام حلقات مختارة لكتاب المختار من بحار الأنوار لمؤلفه آية الله الشيخ محمد باقر الناصري، الذي تضمن بحوثا و فصولا وأحاديثا من كتاب بحار الأنوار للعلامة المجلسي، تم تلخيصها والتعليق عليها من قبل سماحته.

وتحتوي الحلقة الساسة عشر على باب ((ما يمكن أن يستنبط من الآيات ومعرفة أصول الفقه)) فقد كتب الشيخ الناصري في هذا الموضوع:

باب ما يمكن أن يستنبط من الآيات ومعرفة أصول الفقه:
 
ففي القران يقول تعالى: في سورة البقرة: الآيات 22،29،36،60،68،168،172،173، 188،194،195. وفي سورة النساء: الآيات 28،29،141،157. وفي سورة المائدة: الآيات 2،3،87،88. وفي سورة الأنعام: الآيات 19،141،145. وفي سورة الأعراف: الآيات 12،24،26،31،32،157. وفي التوبة: الآيات 34،61،71،91،122. وفي إبراهيم: الآية 32 والحجر: الاية22 وفي سورة النمل: الآيات 5،14،50،81،114. وفي طه: الآيات 53،54،81. وفي الحج: الآية 65،78. والمؤمنون: الآية 18،22،51 وفي النور: الآية 63 وفي الشعراء: الآية 133 وفي لقمان: الاية20 وفي التنزيل: الآية 27 وفي الأحزاب: الآية 21 وفي الجاثية: الآية 12،13 وفي سورة محمد: الآية 33 وفي الحجرات: الآية 86 وفي ق: الآية 9 وفي النجم: الآية 38،39 وفي الرحمن: الآية 10 وفي الحديد: الآية 25 وفي الحشر: الآية 71 وفي الملك: الآية 15 وفي نوح: الاية19،20 وفي المدثر: الآية 40 وفي القيامة: الآية 14،15 وفي المرسلات: الآية 27 وفي النازعات: الآية 30،33 وفي عبس: الآية 27،32.

ونورد نماذج من استدلال الأئمة بآيات القران الكريم وبالحقائق الإسلامية المقررة.

روى زرارة قال: قلت لأبي عبد الله (ع) قوله عز وجل ((فمن شهد منكم الشهر فليصمه)) وقال: ( ما أبينها، من شهد فليصمه، ومن سافر فلا يصمه) .[البحار، ج2 ص274].

وعن أبي عبد الله (ع) إن رسول الله (ص) حين فرغ من طوافه وركعتيه قال: (ابدؤوا بما بدأ الله به، إن الله عز وجل يقول (( إن الصفا والمروة من شعائر الله)) ).[البحار، ج2 ص27].

وعن الرضا (ع) عن أبيه (ع): أن رجلا سأل أبا عبد الله (ع) ما بال القران لا يزداد على النشر إلا غضاضة؟ فقال: ( إن الله تبارك وتعالى لم يجعله لزمان دون زمان ولناس دون ناس، فهو في كل زمان جديد وعند كل قوم غض إلى يوم القيامة).[البحار، ج2 ص28].

وعن البزنطي: قال سألته عن الرجل يأتي السوق فيشتري جبة فراء لا يدري أذكية هي أم غير ذكية، أيصلي فيها؟ فقال: (نعم ليس عليكم المسألة،