يتناول مركز التضامن للإعلام حلقات مختارة لكتاب المختار من بحار الأنوار لمؤلفه آية الله الشيخ محمد باقر الناصري، الذي تضمن بحوثا و فصولا وأحاديثا من كتاب بحار الأنوار للعلامة المجلسي، تم تلخيصها والتعليق عليها من قبل سماحته.

وتحتوي الحلقة التاسعة عشر على باب ((إثبات الصانع والاستدلال بعجائب صنعه على وجوده)) فقد كتب الشيخ الناصري في هذاالموضوع:

باب الصانع والاستدلال بعجائب صنعه على وجوده

وقد جاء في القران الكريم آيات كثيرة على هذا الموضوع ولعله من أوسع ما اعتمد على القران.

ففي سورة البقرة الآية 22،164 وفي يونس الآية 101 وفي الرعد الآية 2ة3و4 وفي إبراهيم الآية 32 و 33 و34 وفي الحجر الآية 16،23 وفي النحل 4-8 و10-16 و 65-70 و72-78-81 وفي الإسراء 12،66،67 وفي طه 53،55 وفي الأنبياء 30،33 والمؤمنون 18،22،79،80،84،89 وفي النور 41،45 وفي الدخان 45،49،53،54،61،62 والشعراء 7،8 وفي القصص 71،73 وفي العنكبوت 44،63،65 وفي الروم 20-26، 46،48-50،54 وفي لقمان10،11،29،32 والتنزيل27، وفاطر 1،2،11،27،28 ويس32،44،71،73،77 والصافات 11 والزمر5،6،21 والمؤمن31،61،68،75،81 والسجدة 9،14،53،54 حمعسق11،29،32،35، والزخرف9-14 والجاثية 3-5،12،13،24 ةالذاريات20،21،47-49 والطور35،36 والرحمن3 إلى آخر الآيات والواقعة 57،74والطلاق 12 والملك 3-5،19،21،23،24،29،30 والمرسلات 20،28 والنبأ 6-16 والنازعات 27-34 وعبس25-32 والغاشية 17-20 وغيرها من آيات الكتاب العزيز [البحار، ج3 ص16].

وعن أبي جعفر الباقر(ع) في قوله تعالى (وَمَن كَانَ فِي هَذه أَعْمَىٰ فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمَى...) قال: ( فمن لم يدله خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار ودوران الفلك بالشمس والقمر والآيات العجيبات على إن وراء ذلك امرا هو أعظم منه فهو في الآخرة أعمى)، قال (فهو عما لم يعاين أعمى وأضل سبيلا). [البحار، ج3 ص28].

وعن هشام بن الحكم قال دخل ابن أبي العوجاء على الصادق(ع) فقال له الصادق: (يا ابن أبي العوجاء أمصنوع أنت أم غير مصنوع؟) قال: لست بمصنوع، فقال له الصادق (ع): (فلو كنت مصنوعا كيف كنت تكون؟) فلم يجد ابن أبي العوجاء جوابا وقام وخرج. [البحار، ج3 ص31].

وروي أن الصادق (ع) قال لابن أبي العوجاء: (إن يكن الأمر كما تقول- أي انك تقول بان لا خالق للكون ولا جنة ولا نار ولا حساب- وليس كما تقول: نجونا ونجوت، وان يكن الأمر كما نقول –نحن المؤمنين بالله والآخرة والجزاء – نجونا وهلكت).[البحار، ج3 ص35].