يتناول مركز التضامن للإعلام حلقات مختارة لكتاب المختار من بحار الأنوار لمؤلفه آية الله الشيخ محمد باقر الناصري، الذي تضمن بحوثا و فصولا وأحاديثا من كتاب بحار الأنوار للعلامة المجلسي، تم تلخيصها والتعليق عليها من قبل سماحته.

وتحتوي الحلقة الـ23 على  ((باب الدين الحنيف والفطرة وصبغة الله)) فقد كتب الشيخ الناصري في هذا الموضوع:

باب الدين الحنيف والفطرة وصبغة الله

وقد جاء في القران كثير من الآيات في هذا الباب:

ففي سورة البقرة  (صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ( الآية 138.

وفي الروم (فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا ۚ فِطْرَتَ اللَّهِ) الآية 30.

وعن زرارة قال سالت أبا جعفر (ع) عن قول الله عز وجل (حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ ۚ ) فقلت ما الحنيفية؟
قال: (هي الفطرة)

وعن علي بن موسى الرضا عن أبيه عن جده محمد بن علي بن الحسين (ع) في قوله ( فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ۚ) قال: (هو لا اله إلا الله محمد رسول الله (ص) علي أمير المؤمنين (ع)). إلى ها هنا التوحيد.

وعن زرارة عن أبي جعفر (ع) سألته عن قول الله عز وجل (حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ ۚ ) وعن الحنيفية فقال: ( هي الفطرة التي فطر الناس عليها، لا تبديل لخلق الله) قال: (فطرهم الله على المعرفة).

وروي عن النبي (ص) قوله (كل مولود يولد على الفطرة حتى يكون أبواه يهودانه وينصرانه).