تعرف على ...كيف كان التنقل داخل مدينة الناصرية بواسطة الربل‎

صحيفة اوان

مجلة مبرات التضامن التي اصدرت عام 2016

جمعية التضامن على الفيس بوك

‏جمعية التضامن الاسلامي‏

شعيرة الاعتكاف في جامع الشيخ عباس الكبير

تقارير عن مؤسسات الجمعية

كيان التضامن مبرات التضامن مقام امير المؤمنين (ع) مدرسة العلوم الدينية دار القرآن الكريم مكتبة الامام الباقر التضامن النسوي مركز الجنوب للدراسات مدارس الامام الصادق مركز التضامن لتقويم النطق

المواقع التابعة

شبكة أخبار الناصرية مبرات التضامن للأيتام غير معنون غير معنون غير معنون

تعرف على ...كيف كان التنقل داخل مدينة الناصرية بواسطة الربل‎

Thu , 2017/11/16 | 08:59

مركز التضامن للإعلام

التنقل بالربل - وعمشه أم الخيل:

كانت الحركة داخل المدينة أما سيرا على الأقدام لصغرها أو التنقل بواسطه حيواناتهم المختلفة بالنسبة للغرباء الذين يدخلون المدينة بحثا عن سوق لبيع وشراء حاجياتهم أو بحثا عن عمل أو مقهى للاستراحة فيه أو عن خان للمبيت فيه، أما (عربه الربل) كأنها صنعت خصيصا لأهل المدينة فقط والتجار المترفين وميسوري الحال ويجرها حصان واحد أو حصانين وكانت المرأة (عمشة) تمتلك معظمها ويشتغل عندها سواق ربلات ذوو اختصاص لهذه العربة وعمشه تقضي معظم وقتها في المقهى المفضلة لديها وتشرب الشاي وتدخن الناركيلة ولها استيل خاص بها (طوله) بالقرب (من شارع الصفاة) حاليا لمبيت العربات الخاص لها ويطلق عليها (عمشه أم الخيل) وزوجها هو (بدي دلي) وسواق عربات الربل هم:

1- ربل هلال_ خاص لعمشه

2- ربل عبد الحسن _خاص عمشه

3- ربل جبار (ابو طعمه) _خاص عمشه

4- ربل فليح بن حنينه _خاص عمشه

5- ربل جبار هاشم

6- ربل ستار ابو كريم

7- ربل وهاب ابو كريم

8- ربل رمضان

9- ربل بيت ويس

10- ربل بيت حنينه

11- ربل بدي دلي (وهو زوج عمشة)

أما محطات ومواقف انطلاق الربلات في المدينة فهي:

1. محطة الربلات في شارع التوراة سابقا جامع أهل البيت حاليا.

2. محطة الربلات قرب جامع فالح باشا قرب البلدية المتصرفية.

3. محطة الربلات قرب سوق الصياغ ومدخل سوق العبايجية.

4. محطة الربلات قرب سينما الاندلس الشتوي قرب المصرف العقاري.

وهذه العربات الجميلة المزخرفة والكابينة بجلدها الأسود تظلل الركاب ويجرها حصان أو حصانين يمشيان الهوينا ويسيران بهدوء وتبخر وبرقصه خاصه بهما ترافقهما ترنيمة حذوة الفرس في ارجلهما مع صوت الأسطة والراكب يجوب بعينيه يمينا ويسارا مستمتعا بحركة الناس ذهابا وجيئا وأكثر الركاب هم من النساء لتحاشي الاختلاط مع الناس ولم ترى فيهن سوى العينين.

من كتاب الوقائع المنسية لمدينة الناصرية

للمؤلف محمد رحيم حسين الجوراني

ص78