يتناول مركز التضامن للإعلام حلقات مختارة لكتاب المختار من بحار الأنوار لمؤلفه آية الله الشيخ محمد باقر الناصري، الذي تضمن بحوثا و فصولا وأحاديثا من كتاب بحار الأنوار للعلامة المجلسي، تم تلخيصها والتعليق عليها من قبل سماحته.

وتحتوي الحلقة الـ39على ((باب إن الملائكة يكتبون أعمال العباد)) فقد كتب الشيخ الناصري في هذا الموضوع:

باب إن الملائكة يكتبون أعمال العباد

[ البحار، ج5 ص 319]

فقد جاء في الكتاب العزيز:

ففي الأنعام: 61. وفي يونس: 21. وفي الرعد: 11. وفي مريم: 79. وفي الأنبياء: 94. والمؤمنون: 62. ويس: 12. والزخرف: 80. والجاثية: 28-29. وق: 17،18. وفي القمر: 25-53. والتكوير: 10. والانفطار: 10-12. والطارق: 4. وغيرها من الآيات.

وفي نهج البلاغة: (اعلموا عباد الله أن عليكم رصدا من أنفسكم، وعيونا من جوارحكم، وحفاظ صدق يحفظون أعمالكم وعدد أنفاسكم، لا تستركم منهم ظلمة ليل داج ولا يكنكم منهم باب ذو رتاج). [ البحار، ج5 ص 322].

وعن أبي بصير: عن أبي عبد الله (ع) في قول اله تبارك وتعالى: ( إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ) قال: (هما الملكان). وسألته عن قول الله تبارك وتعالى (هَٰذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ) قال: (هو الملك الذي يحفظ عليه عمله)، وسألته عن قول الله عز وجل: (قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ) قال: (هو شيطان). [ البحار، ج5 ص 323].

وعن أبي بصير عن أبي عبد الله (ع) قال: (إن المؤمن ليهم بالحسنة ولا يعمل بها فتكتب له حسنة، فان عملها كتبت له عشر حسنات، وان المؤمن ليهم بالسيئة أن يعملها فلا يعملها فلا تكتب عليه). [ البحار، ج5 ص 325].

وعن الصادق(ع) قال: (قال رسول الله (ص): طوبى لمن وجد في صحيفة عمله يوم القيامة تحت كل ذنب: استغفر الله). [ البحار، ج5 ص 329].