اطلع على. ... القابلات المأذونة والست لنده في مدينة الناصرية‎

صحيفة اوان

مجلة مبرات التضامن التي اصدرت عام 2016

جمعية التضامن على الفيس بوك

‏جمعية التضامن الاسلامي‏

شعيرة الاعتكاف في جامع الشيخ عباس الكبير

تقارير عن مؤسسات الجمعية

كيان التضامن مبرات التضامن مقام امير المؤمنين (ع) مدرسة العلوم الدينية دار القرآن الكريم مكتبة الامام الباقر التضامن النسوي مركز الجنوب للدراسات مدارس الامام الصادق مركز التضامن لتقويم النطق

المواقع التابعة

شبكة أخبار الناصرية مبرات التضامن للأيتام غير معنون غير معنون غير معنون

اطلع على. ... القابلات المأذونة والست لنده في مدينة الناصرية‎

Tue , 2017/12/12 | 08:20

مركز التضامن للإعلام

القابلات المأذونة :(الحبوبة)

وهي مهنة لابد منها، وهي قديمة من قدم الزمان، وأعتقد أنها اول المهن لاغير، كانت تقوم بهذه العملية في اول الامر (نساء مسنات) تسمى ب(الحبوبة) ولكل منطقة أو محلة واحدة منها، أو على الأقل المنطقتين معا ومنهن

1- الست لنده (بشاره غصن) مسيحية واسلمت سورية الاصل.

2- أم وليد.

3- هدية أم علي (زوجة حسن صمد)

4- الزايرة نوفه (زوجة ابراهيم كرود)

5- رسمية داود.

6- فاطمة سباهي الجميلي.

المولدة ست لنده:

واخيرا وصلت إلى الناصرية القابلة الماذونة، (سورية الأصل -مسيحية) ، (الست لنده -بشاره غصن ) وتزوجت أحد الضباط العراقيين متقاعد ((برتبة عقيد من الموصل اسمه نوري طبل )) لأنه يملك هواية، وهي (النقر على الطبل)، ومسكنهم قرب (نادي الموظفين قرب المحكمة )، بعدما كان مقابل ساحة الحبوبي في اول الامر، ونتقلت بعدها عندما تم ازالت بلوك كامل من البيوت لغرض انشاء وتوسيع شارع الواصل مابين ساحة الحبوبي الى جسر الحضارات حاليا وذلك في عام 1971م حاليا، وللعلم أنها لم تنجب أطفالا ولهذه استقدمت بنات أختها من لبنان، احداهن تزوجت (فؤاد السهل - بيت الحلو) والاخرى تزوجت (لطيف إسماعيل القماش) فقد كانت طيبة القلب ودوده ومرحة وتعامل جميع النساء بلطافة ووجه بشوش ولمهارتها في التوليد أدى زيادة الزخم عليها حتى قيل (أنها ولدت نصف سكان الناصرية ).

وكان مقر عيادتها مقابل الحبوبي مجاور (جمعية أبناء الناصرية حاليا وكذلك المكتبة المجاورة لهذه الجمعية. وقد كانت(مضمدة في القصر الملكي لخدمة العائلة الملكية ) في اول الامر.

وقد أنشأت في منطقة شارع عشرين ولا يزال قائم باسمها (مسجد ست لنده) واسلمت حين قدومها إلى العراق ويملك زوجها سيارة نوع (فولكس واكن) بيضاء اللون رقمها (122 ناصرية) وتوفي زوجها (نوري) نتجة اصابته بالسعال الشديد وقد وجد مختنقا في فراشه لعدم تناوله شراب المضاد للسعال.

من كتاب الوقائع المنسية لمدينة الناصرية

للمؤلف محمد رحيم حسين الجوراني

ص111 ص112