صحيفة اوان

مجلة مبرات التضامن التي اصدرت عام 2016

جمعية التضامن على الفيس بوك

شعيرة الاعتكاف في جامع الشيخ عباس الكبير

#

 

مع آية الله الشيخ الناصري..الحلقة الــ46 من كتابه المختار من بحار الأنوار‎‎‏‎

Wed , 2017/12/20 | 09:43

مركز التضامن للإعلام

يتناول مركز التضامن للإعلام حلقات مختارة لكتاب المختار من بحار الأنوار لمؤلفه آية الله الشيخ محمد باقر الناصري، الذي تضمن بحوثا و فصولا وأحاديثا من كتاب بحار الأنوار للعلامة المجلسي، تم تلخيصها والتعليق عليها من قبل سماحته.

وتحتوي الحلقة الـ46على ((باب الطاعون والفرار منه)) فقد كتب الشيخ الناصري في هذا الموضوع:

 

باب: الطاعون والفرار منه

[البحار، ج6 ص120]

ففي سورة البقرة (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ) الآية 243.

 

وقد ورد في تفسير الآية روايات متقربة المعاني وهو ما عليه أكثر المفسرين فقد روي عن علي بن المغيرة قال: قلت لأبي عبد الله (ع): القوم يكونون في البلد يقع فيها الموت، أهم أن يتحولوا عنها إلى غيرها؟ قال: (نعم). قلت بلغنا أن رسول الله (ص) عاب قوما بذلك؟ فقال: ( أولئك كانوا رتبه بإزاء العدو فأمرهم رسول الله (ص) أن يثبتوا في موضعهم ولا يتحولوا منه إلى آخر –أي في مرابطة بجبهة قبال عدو لهم- فلما وقع فيهم الموت تحولوا من ذلك المكان إلى غيره، فكان تحويلهم من ذلك المكان إلى غيره كالفرار من الزحف). [البحار، ج6 ص121].

 

وفي دعاء الراوندي: سئل زين العابدين (ع) عن الطاعون: أنبرأ ممن يلحقه فانه معذب؟ فقال (ع): (إن كان عاصيا فابرأ منه، طعن ولم يطعن –أي أصابه الطاعون أم لا- وان كان لله عز وجل مطيعا فان الطاعون مما تمحص به ذنوبه، إن الله عز وجل عذب به قوما، ويرحم به آخرين، واسعة قدرته لما يشاء، أما ترون انه جعل الشمس ضياء لعباده، ومنضجا لثمارهم ومبلغا لأقواتهم؟ وقد عذب به قوما يبتليهم بحرها يوم القيامة بذنوبهم، وفي الدنيا بسوء أعمالهم). [البحار، ج6 ص124].

مع آية الله الشيخ الناصري..الحلقة الــ46 من كتابه المختار من بحار الأنوار‎‎‏‎

مع آية الله الشيخ الناصري..الحلقة الــ46 من كتابه المختار من بحار الأنوار‎‎‏‎