يتناول مركز التضامن للإعلام حلقات مختارة لكتاب المختار من بحار الأنوار لمؤلفه آية الله الشيخ محمد باقر الناصري، الذي تضمن بحوثا و فصولا وأحاديثا من كتاب بحار الأنوار للعلامة المجلسي، تم تلخيصها والتعليق عليها من قبل سماحته.

وتحتوي الحلقة الـ48على باب ((ملك الموت وأحواله وكيفية نزعه للروح)) فقد كتب الشيخ الناصري في هذا الموضوع

باب: ملك الموت وأحواله وكيفية نزعه للروح

ففي سورة الأنعام: 61. وفي الأعراف: 37. وفي يونس: 104. وفي النحل: 28،32. وفي التنزيل: 11. وفي الزمر: 42. ص 139

قال أمير المؤمنين علي (ع) في تفسير قوله تعالى (اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا ) وقوله (يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ)، (تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا)، و (تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ)، (الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ..): (فهو تبارك وتعالى اجل وأعظم من أن يتولى ذلك بنفسه، وفعل رسله وملائكته فعله، لأنهم بأمره يعملون فاصطفى جل ذكره من الملائكة رسلا وسفره بينه وبين خلقه وهم الذين قال الله فيهم (اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ) فمن كان من أهل الطاعة تولت قبض روحه ملائكة الرحمة، ومن كان من أهل المعصية تولت قبض روحه ملائكة النقمة، ولملك الموت أعوان من ملائكة الرحمة والنقمة يصدرون عن أمره، وفعلهم فعله، وكل ما يأتونه منسوب إليه). [البحار، ج6 ص140].