يتناول مركز التضامن للإعلام حلقات مختارة لكتاب المختار من بحار الأنوار لمؤلفه آية الله الشيخ محمد باقر الناصري، الذي تضمن بحوثا و فصولا وأحاديثا من كتاب بحار الأنوار للعلامة المجلسي، تم تلخيصها والتعليق عليها من قبل سماحته.

وتحتوي الحلقة الـ52على ((باب أسماء القيامة، وانه لا يعلم وقت القيامة إلا الله تعالى)) فقد كتب الشيخ الناصري في هذا الموضوع:

باب أسماء القيامة،

وانه لا يعلم وقت القيامة إلا الله تعالى

وقد جاء ذلك في كثير من آيات الكتاب العزيز:

ففي الأعراف:187. وفي هود:103-105. وفي الحجر: 85. وفي النمل: 77. ولقمان: 34. والأحزاب: 63. وص: 26. والمؤمن: 15، 32-33. وحمعسق: 7. والزخرف: 85. والنجم: 57-58. والقمر: 1. والتغابن: 9. والملك: 25-26. والحاقة: 1-4. والجن: 25. والمرسلات: 38-40. والنازعات: 34، 42، 46. والبروج: 1-2. وغيرها من الآيات، في تفسير هذه الآيات وما جاء فيها من الأحاديث الشريفة عن رسول الله (ص) وأهل بيته وصحابته ما يغني المتفكر الفطن.
أما عن صفة المحشر فقد جاء في ذلك آيات كثيرة أيضا ]البحار، ج7 ص62[.

ففي البقرة: 210. وال عمران: 30،161. والأنعام: 94. وإبراهيم: 42-51. والنحل: 111. والكهف: 8. وطه: 105-112. والأنبياء: 104. والحج: 2-3. والنور: 37. والروم: 55-57. والمؤمن: 16-20. والقمر: 6-8. والرحمن: 33-42. والواقعة: 2-12. والقلم: 42-43. والحاقة: 13-37. والمعارج: 8-18، 42، 44. والمزمل: 14، 17-128. والقيامة: 6-15. والدهر: 37. والمرسلات: 8-15، 35-37. والنبأ: 17-20. وكورت: 2-8. والانفطار: 2-20. والانشقاق: 2-16. والزلزال: 2-8. والقارعة: 1-5.
وما جاء في تفسير هذه الآيات من البحوث والأحاديث ]البحار، ج7 ص67[.

وجاء في نهج البلاغة من كلام أمير البلاغة والبيان: (حتى إذا تصرمت الأمور، ونقضت الدهور، وأزف النشور، أخرجهم من ضرائح القبور، وأوكار الطيور، و أوجرت السباع، ومطارح المهالك سراعا إلى أمره مهطعين إلى معاده رعيلا صموتا قياما صفوفا، ينفذهم البصر، ويسمعهم الداعي، عليهم لبوس الاستكانة، وضرع الاستسلام والذلة، قد ضلت الحيل، وانقطع الأمل، وهوت الأفئدة كاظمة، وخشعت الأصوات مهيمنة، وألجم العرق، وعظم الشفق، وأرعدت الأسماع لزبرة الداعي إلى فصل الخطاب، ومقايضة الجزاء ونكال العقاب، نوال ثواب...) ]البحار، ج7 ص112[.

وعن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: (إن الرحم معلقة بالعرش ينادي يوم القيامة: اللهم صل من وصلني واقطع من قطعني) فقلت: أهي رحم رسول الله(ص): فقال: (بل رحم رسول الله(ص) منها)، وقال: (ان الرحم تأتي يوم القيامة مثل كبة المدار – وهو المغزل – فمن أتاها واصلا لها انتشرت له نورا حتى يدخله الجنة، ومن أتاها قاطعا لها انقبضت عنه حتى يقذف به في النار). ]البحار، ج7 ص121[.