منطقة بوابة الشطرة والصفاة :

تعتبر هذه المنطقة من المناطق المزدحمة بالباعة المتنوعة سلعهم المعروضة للناس. والضجيج يملأ المكان أصوات الباعة وأصوات المارة وأصوات الحيوانات الموجودة في المنطقة . وكذلك يعتبر هذا المكان هو المدخل الى مدينة الناصرية، حيث يأتي الباعة أليها من مناطق الشطرة والنواحي المحيطة بها، وكذلك أفراد العشائر في هذه المناطق المحيطة بالشطرة : ولهذا سمية هذه البوابة ب(باب الشطرة)، لهذا الغرض وتفتح هذه البوابة صباحا لدخول الناس أليها من هذه المناطق لغرض حاجياتهم للبيع أو التسوق من المدينة لسد احتياجاتهم . وتغلق هذه البوابة مساء، ومن يأتي متأخرا يبيت خارج أسوار المدينة خوفا من التوغل الى داخلها، ويتم التسوق من هذه المنطقة حتى يعودون الى ديارهم قبل الغروب الشمس خوفا من حوادث السلب والنهب . لهذا وجدت محلات لاسعاف طلب لوافدين ومنها .

1- باعة الغنم (صفاة الغنم) في لهذا المنطقة خارج أسوار المدينة

2- باعة الخيول ويكون محلاتهم خارج أسوار المدينة وهي من المهن الرائجة في تلك الفترة لأنها الوسيلة الوحيدة للتنقل واهم المحلات هي (نجم أبو الخيل وشجان وابنه خضير . السيد وهاب السيد فاضل الطلقاني وعلي زوج ملة شطرة وأبو مريهج)

3- يوجد خان (خفيه للمبيت وخان بن الخرسة  - خان زاير كاصد وخان مجبل)

4- وهناك أسواق لبيع الحيوانات الداجنة  والطحين مثل(محل طاهر عنيد- حاج مهدي – حاج حسن – حاج دمدوم – حاج دخيل)

5- محلات نثر الصوف على شكل أكوام

6- بيع أنواع الحبوب مثل الحنطة الشعير الدخن الأذرة بواسطة طاسه من النحاس (صفر)

7- بيع البيض بأنواع (دجاج- بط- خضيري)يوضع في (كفه) يوجد فيها تبن أو حبوب يوضع البيض فوقها خوفا من الكسر

8- محلات بيع أحذية بلاستك

9- خياطي العباءة والدشداشة والسراويل ولف العقال (ذرب أبو طالب) وبيع الشماغ والشيلة

10- يوجد في المنطقة (مطحنة بدران – وبيت طوبيا)

11- يوجد كراج سيارات بعد دخول السيارات الى الناصرية بعد احتلالها من قبل القوات البريطانية ويسمى ب(سره سيارات الغراف وسره سيارات الشطرة) وكانت السيارات الموجودة هي (فورت قجمة)

12- بائعات الخبز جالسات على قارعة الطريق والخبز موضوع في(كفه) مغطى بقطعة قماش

13- توجد الكثير من المقاهي اما على قارعة الطريق (اشرب شاي وانته ماشي ) او على شكل محلات وفيها بعض الكرويتات وهي تنتشر من داخل باب الشطرة الى الصفاة والمناطق المحيطة بها لكثرة عبارة السبيل في هذه المنطقة

14- اما محلات التتن فهي موجدة في المنطقة لشدة الاقبال عليها علما ان معظم السكائر كانت تعمل يدوين (لف) والتتن بأنواع (حار-بارد-وسط) وتلف السكائر بواسطة ورق خاصة به وكذلك (زناد-جداحة) تعمل يدويا فيها فتيلة .

من كتاب الوقائع المنسية لمدينة الناصرية 

للمؤلف محمد رحيم حسين الجوراني 

ص179 ص180 ص181