يتناول مركز التضامن للإعلام حلقات مختارة لكتاب المختار من بحار الأنوار لمؤلفه آية الله الشيخ محمد باقر الناصري، الذي تضمن بحوثا و فصولا وأحاديثا من كتاب بحار الأنوار للعلامة المجلسي، تم تلخيصها والتعليق عليها من قبل سماحته.

وتحتوي الحلقة الـ73 على ((باب بعثة نوح ع لقومه وقصة الطوفان )) فقد كتب الشيخ الناصري في هذا الموضوع:

أبواب قصص إبراهيم(ع) وما جاء فيها من الآيات والأحاديث:

ففي آل عمران: 95،65، 68. وفي سورة النساء: 126. وفي النحل: 120-123، وغيرها من الآيات.

قال ابن عباس وغيره: أن أحبار اليهود ونصارى نجران اجتمعوا عند رسول الله (ص) فتنازعوا في إبراهيم، فقالت اليهود، ما كان إبراهيم إلا يهوديا، وقالت النصارى: ما كان إلا نصرانيا، فنزلت الآية: (وَلَٰكِن كَانَ حَنِيفًا) أي مائلا عن الأديان كلها إلى دين الإسلام، وقيل إلا مستقيما في دينه. ] البحار، ج12 ص2[.

(إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ) أي أحق الناس بنصرة إبراهيم بالحجة أو بالمعونة للدين (لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ) في زمانه (وَهَٰذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا ۗ..) يتولون نصرته بالحجة لما كان عليه من الحق، وتنزيهه من كل عيب، وبعده عن الشرك بالله تعالى وعن موسى بن جعفر (ع) في خبر اليهودي الذي سال أمير المؤمنين (ع) عن معجزات النبي (ص) انه قال: (تيقظ إبراهيم بالاعتبار على معرفة الله وأحاطت دلائله بعلم الإيمان به وهو ابن خمس عشرة سنة). ]البحار، ج12 ص3[.

وعن الإمام الرضا(ع) قال: (سمعت أبي يحدث عن أبيه(ع) انه قال: إنما اتخذ الله إبراهيم خليلا لأنه لم يرد أحدا، ولم يسال أحدا قط غير الله عز وجل). ] البحار، ج12 ص4[.

وعن أبي عبد الله(ع) قال: (كان الناس لا يشيبون فأبصر إبراهيم (ع) شيبا في لحيته فقال: يا رب ما هذا فقال: هذا وقار فقال:رب زدني وقارا).  ] البحار، ج12 ص8[.

وعن الصادق(ع) عن آبائه (ع) قال: (قال رسول الله (ص) عاش إبراهيم مائة وخمسا وسبعين سنة).