يتناول مركز التضامن للإعلام حلقات مختارة لكتاب المختار من بحار الأنوار لمؤلفه آية الله الشيخ محمد باقر الناصري، الذي تضمن بحوثا و فصولا وأحاديثا من كتاب بحار الأنوار للعلامة المجلسي، تم تلخيصها والتعليق عليها من قبل سماحته.

وتحتوي الحلقة الـ74 على باب((قصص ولادة إبراهيم (ع) وكسره للأصنام وما جرى بينه وبين فرعون)) فقد كتب الشيخ الناصري في هذا الموضوع:

باب قصص ولادة إبراهيم (ع) وكسره للأصنام وما جرى بينه وبين فرعون

]البحار، ج12، ص14[

ففي سورة البقرة: 258. وفي الأنعام: 74-83. وفي التوبة: 114. وفي مريم: 41-48. وفي الأنبياء: 51-71. وفي الشعراء: 79-87. وفي العنكبوت: 16-18، 24-26. والصافات: 83-99. والزخرف: 26-28. والممتحنة: 4-5.

وقال أبو عبد الله(ع): (لما جلس إبراهيم في المنجنيق وأرادوا أن يرموا به في النار أتاه جبرائيل فقال: أما إليك فلا فلما طرحوه دعا الله فقال: يا الله يا واحد يا احد يا صمد يا من لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد فحسرت النار عنه وانه لمحتبى ومعه جبرئيل وهما يتحدثان في روضة خضراء..) ]البحار، ج12، ص24[

(وَإِنَّ مِن شِيعَتِهِ لإِبرَاهِيمَ (أي من شيعة نوح يعني انه على منهاجه وسننه في التوحيد والعدل وأتباع الحق وقيل من شيعة محمد(ص). ]البحار، ج12، ص26[.

(وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً) أي جعل كلمة التوحيد باقية في ذريته، فلم يزل فيهم من يقولها. ]البحار، ج12، ص27[.

وعن أبي جعفر(ع) قال: (الأواه: المتضرع إلى الله في صلاته، وإذا خلا في قفر في الأرض وفي الخلوات). ]البحار، ج12، ص28[.

وعن أبي بصير عن أبي جعفر(ع) انه قال: (ليهنئكم الاسم) قلت ما هو جعلت فداك؟ قال: (وَإِنَّ مِن شِيعَتِهِ لإِبرَاهِيمَ).