عقدت الإدارة العامة لمبرات التضامن لرعاية وتأهيل الأيتام في ذي قار، السبت، اجتماعها السنوي في الفصل الثاني لسنة الدراسية (2107/2018) في قاعة مدرسة التضامن الاولى بمركز مدينة الناصرية ،وذلك لمناقشة وتقييم الواقع التعليمي والتربوي والصحي والخدمي والاعلامي في عموم المبرات المنتشرة في الاقضية والنواحي التابعة للمحافظة .

وحضر الاجتماع المدير التنفيذي لمبرات التضامن الاستاذ محمد رضا الناصري، وثلاث من المشرفين التربويين،وعدد من مدراء مـدارس التضامن الابتدائية في الاقضية والنواحي بالمحافظة ،وكذلك رؤساء الاقسام ومدير مكتب التضامن لرعاية وتأهيل الايتام ،وبسبب موعدا مسبقا لدى سماحته ، شارك المشرف العام لمبرات التضامن  سماحة حجة الاسلام والمسلمين الشيخ محمد مهدي الناصري في الاجتماع بعد فقرة التقيم التربوي والتعليمي .

أفتتح الاجتماع بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها على مسامع الحاضرين مدير مدرسة التضامن في ناحية الفهود الاستاذ مقداد العامري وبعد التلاوه تمت قراءة الفاتحة على ارواح الشهداء والاموات ، ثم رحب الاستاذ محمد رضا الناصري ، بالاساتذة المشرفين ومدراء المدارس والمتوسطات أو من ينوب عنهم ورؤساء الاقسام لحضورهم الاجتماع.

وتطرق الاستاذ الناصري ، الى أصل فكرة تأسيس مشروع المبرات لرعاية وتأهيل الايتام ، هي الاهتمام بالمستوى العلمي والتربوي بالايتام ، مشيرا بهذا الخصوص الى نتائج الامتحانات للصف السادس الابتدائي للعام الماضي حيث كانت بالمستوى الجيد جدا، وكذلك  .

وأكــد على ان هذا المشروع هو مشروع إنساني خيري لانسمح ان يروج فيه لاي نشاط سياسي ، داعيا كافة المدراء في أقضية ونواحي المحافظة  ان يساهموا في دعم المشروع من خلال أبناء ووجهاء واهل الخير والمحسيني في المناطق التي تتواجد فيها المدارس،مثنينا و متمنيا المزيد من تقديم العطاء في إكمال السنة الدراسية الحالية والسنة الدراسية المقبلة ، مشيرا الى بعض الحالات السلبية ، لدى بعض المدارس ، مطالبا بمعالجتها من قبل ادارات المدارس .

ر ثم تحدث المشرف الاداري المتقاعد الاستاذ قاسم الموسوي ، عن الجانب التعليمي والتربوي والانساني مسلطا الضوء عن اليات أختيار المدراء مثنينا على جهود القائمين على المشروع ،قائلا،بفضل تلك الجهود تحقق تأسيس هذا المشورع المتميز في المحافظة ،وان اختيار المعلمين في تلك المدارس مهمة في غاية الاهمية، ينبغي ان يكون ضمن اليات معينة ، مطالبا المدراء بنقل كافة التوصيات والتوجيهات لكافة المعلمين .

وتطرق الى التواضع التربوي مؤكدا ان العطاء والتضحية وكيفية مراعاة الايتام  لابد ان يكون من خلال سمة التواضع مشيرا الى حالات التواضع التي يقوم بها المشرف العام للمبرات ، وهو يجلس على الارض مع الايتام وكيف يشاركهم تناول الطعام ويحاول النزول الى مستوى الايتام في التعامل وادخال الفرحة في قلوبهم ويمازحمهم ويلعب معهم.

متابعا ان  التواضع سيد المواقف ،يتجسد بالعطاء وكيفية استثماره في جميع الجوانب المهمة وان يكون التربوي ايجابيا ومعطاءا في كافة الحالات التي يوجهها إثناء وجوده بالمدرسة .

وتطرق المشرف الاداري الاستاذ  مجيد الخرساني ، الى الامتحانات والمهام الادارية، بالمدارس، وان العلاقة الطيبة أساس تطبيق القرارات والقوانين .

وتحدث الخراساني، عن لجنة نظام الجودة التي تتكون من المدير والمعاون وثلاث من المعلمين ويشترط ان يكون معلم الفنية احد اعضاء اللجنة على ان يكون الاجتماع كل شهر .

وأشار الى كيفية معالجة المشاكل التي تخص التلاميذ وكيفية معالجته وتطبيق القوانين ضمن ذلك ، مشيرا الى التعاون بين المعلم والمدير ، موضحا الى عدد من المحفزات المعنوية والمادية والتنشيطية والاجتماعية وتشيجع روح الابداع والابتكارات ،مؤكدا على عقد لجنة خاصة بالامتحانات في كل مدرسة.

كما تطرق المشرف العام للمبرات الشيخ محمد مهدي الناصري ، الى مضمون وهدف المشروع وهو أبعاد الايتام عن الشارع من خلال توفير العديد من البرامج في داخل المبرات ، وان مساحة اتخاذ القرار للبرنامج الصيفية متروك لادارة المدرسة ،مؤكدا  ان العمل في مشروع الايتام هو العمل كأسرة واحدة تناقش وتعمل بطريقة منسجمة مع الجميع لتحقيق اهداف المشورع .

وبعد تلك الكلمات،فسح المجال للمداخلات من قبل المدير التنفيذ الاستاذ محمد رضا الناصري، لكافة المدراء ، حيث كانت المدارخلال حول البرنامج الصيفي التطوعي في كافة المدارس ، وماهي اليات العمل فيه ، وكذلك فكرة تثبيت المنسبين من المعلمين في المدارس ،والدعوة الى احتفال موحد لتلاميذ الصف السادس الابتدائي .

وفي ختام الاجتماع ، تقدم الاستاذ الناصري ، بوافر الشكر والامتنان لكافة الاساتذة الحاضرين ،مثنيان على لغة الحوار في معالجة الامور في كافة الاصعدة .