مع بيان المرجعية الدينية العليا حول الانتخابات ...جمعية التضامن الاسلامي : تصدر بيانا تؤكد فيه على عدة أمور تتناسب مع المنهج الإصلاحي للمرجعية
مركز التضامن للإعلام
أصدرت جمعية التضامن الاسلامي في ذي قار ،اليوم السبت، بيانا حول المشاركة في الانتخابات ،أكدت فيه على عــدة أمور تتناسب مع المنهج الصحيح والاصلاحي لبيان المرجعية الدينية العليا حول الانتتخابات 2018 واليكم نص البيان :-
بسم الله الرحمن الرحيم
)الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ۚ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ)
صدق الله العلي العظيم
الزمر 18
يا أبناء العراق الغيارى ها هو النداء والبيان حول الإنتخابات للمرجع الديني الاعلى السيد السيستاني( دام ظله) الذي كان ولازال وسيبقى ان شاء الله صمام امان وهو النهج الذي سارت عليه جمعية التضامن الاسلامي طيلة هذه المدة وكان همها الوحيد هو الدفاع عن حقوق المواطنين والسعي الى ان يتمكن المواطن في تحصيل حقوقه والدفاع عنها بطريقة حضارية ، ولما كان النجاح والفشل مرتبط بعوامل شتى ترتبط بعضها بالجمعية واختياراتها وبعضها مرتبط بتفاعل المجتمع وحسن اختياره ووقوفه مع المنهج الصحيح ودعمه وقد اشارت جمعية التضامن الاسلامي في بيانها الذي اصدرته في ٢٠١٨/١/١٢ والذي اعلنت فيه عدم المشاركة في الانتخابات التشريعية البرلمانية القادمة ، ونحن على هذه العجالة لسنا بصدد الحديث عن تلكم الضروف الا اننا نرى من الضروري التأكيد مرة اخرى على عدد من الامور المهمة التي نرى انها تتناسب مع المنهج الصحيح الذي اشرته المرجعية الدينية في خطابها الاخير:
١- ليس لنا الا التسليم بوعي لما ذكرته المرجعية الدينية في خطية الجمعة الاخيرة التي عبرت بوضوح عن الوعي العالي والحنكةوالحكمة في المواقف الشرعية والوطنية للمرجعية الدينية العليا والمتمثلة بالسيد السيستاني دام ظله والتي لم تكن مورد تشكيك الا للغافلين والقاصرين .
٢- ان المسار الذي انتهجه ابناء شعبنا في اختيار العملية الديمقراطية والانتخابية هو المسار الصحيح ويجب الحفاظ عليه والدفاع عنه.
٣-الوقوف بوجه الاصوات النشاز التي تحاول ان تعيد الامور الى سابق عهد الظلم والجور وسحق الحريات الشخصية والنوعية .
٤- ان نسعى وبوعي تام لتشخيص الاصوات المخلصة والوطنية من افراد وكتل ممن يكون همهم الاول هو خدمة الوطن والمواطنين وان لا نخذلهم من خلال عدم المشاركة في الانتخابات او عدم الاختيار على اساس الكفاءة والنزاهة وتقديم القناعات و التوجهات المتخلفة او الشخصية والجهوية.
٥- صوت الانسان امانة لحاضره ومستقبله فلابد ان يحرص على وضعه في المكان والاختيار المناسبين والحرص على الاختيار الصحيح الذي هو الضمانة للتصحيح عاجلا او اجلا.
٦-الدعوة الى ملتقيات واجتماعات يحضر فيها نخب وكفاءات العراق للبحث عن القانون الانتخابي الانسب لمجتمعنا سواء كان من خلال تعدد الدوائر او الانتخاب الفردي والمطالبة باعتماده بالطرق السلمية والقانونية
جمعية التضامن الاسلامي
١٨ شعبان ١٤٣٩ هج
٥/٥/ ٢٠١٨