أحيت مبرات التضامن لرعاية وتأهيل الايتام في محافظة ذي قار ، اليوم الخميس ، الذكرى السنوية الاولى لرحيل أحد مؤسسيها المغفور له الشيخ أحمد ظاهر الشيولي ,وبحضــور سماحة حجة الاسلام والمسلمين الشيخ محمد مهدي الناصري ، وعدد من اصحاب الفضيلة والسماحة والشخصيات والنخب المثقفة وإدارات مدارس التضامن في عموم محافظة ذي قارلرعاية وتاهيل الايتام  وأبناء مدينة الناصرية في مسجد الشيخ عباس الكبير.

وأستهل الحفل التابيني بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ثم وقف الجميع لقراءة الفاتحة على ارواح شهداء العراق وبالخصوص على روح المغفور له الشيخ أحمد ظاهر الشويلي .

وتضمن الحفل عدد من الكلمات منها كلمة جمعية التضامن الاسلامي القاها سماحة الشيخ محمد مهدي الناصري وكلمة حزب الدعوة الاسلامية القاها الاستاذ هادي ياسر وكلمة مكتب مبرات التضامن لرعاية وتاهيل الايتام القاها الاستاذ عبد الحسين شهاب آل عطا الله وكلمة ابناء الناصرية القاها الاستاذ حسن عبد الغني حمادي .

وقصيدة شعرية للتلميذ عباس سالم من مدرسة التضامن في قضاء الاصلاح ، وكلمة جمعية التعاون الخيرية  القاها السيد فاضل الغالبي وقصيدة شعرية لاحدى طالبات متوسطة التضامن الاولى للبنات وكلمة هيئة المواكب الحسينية في الناصرية القاها السيد حيدر عبد العباس.

وقبل ختام الحفل التابيني القى الشيخ منصور الشامي أبيات شعرية ينعى فيها الامام الحسين عليه السلام وكل من مضى في هذا الخط الرسالي .

وأخير كرّم مكتب مبرات التضامن لرعاية وتاهيل الايتام  عدد من المتطوعين والداعمين وكذلك المتفوقين والمتميزين وإدارات مدارس التضامن بهدايا ودرع الابــداع لسنة 2018 ، تثمينا للجهود المبذولة لدعم مسيرة مشروع الايتام في ذي قار .

كما كرمت إدارة مدرسة التضامن الخامسة في ناحية الفضلية عائلة الشيخ أحمد ظاهر الشويلي بــدرع الوفاء تكريما لجهود المبذولة من قبل المغفور له

وفي كلمة المشرف العام لمبرات التضامن لرعاية وتاهيل الايتام سماحة الشيخ محمد مهدي الناصري ، أستذكر فيها رفيق الدرب المغفور له الشيخ أحمد ظاهر الشويلي ، قائلا ، قبل اكثر من

قبل ٥٥ عاماً في الناصرية  بمحلة السيف  في مسجد الشيخ عباس وفي الدورة الصيفية لجمعية التضامن الاسلامي كان اللقاء الاول وتستمر العلاقة في الزيارات والسفرات وكرة القدم والخوف والمطاردة البعثية وعشنا معا في سوريا الهجرة الاولى والدروس والتدريب الى ايران قم في معسكر الشهيد الصدر الاهوار كردستان مخيم ابدنان للمهجرين العراقيين الى دروس قم ومدرسة الفجر درسته العلم وتعلمت منه العمل وناقشته النظرية وعلمني التطبيق ٥٥ عاما من الامل والالم والخوف والرجاء والحب والاخاء .

وأشار الى دوره في تاسيس مبرات التضامن لرعاية الايتام في ايران وتوجه الى العمل الاجتماعي وبعد سقوط النظام البائد عمل بكل اخلاص وتفاني من اجل شريحة الايتام والفقراء وقدم الدعم  للحشد الشعبي حتى انتقل الى جوار ربه  وهو يحمل همّ تلك الشريحة المحرومة .