مركز التضامن للإعلام

تعد رعاية وتأهيل الأيتام وكفالتهم، رؤية شرعية أوجدها الله عز وجل وأكدها سيد البشر(ص)، ونفذها وسار عليها المؤمنون والعاملون لينالوا صحبة النبي في الجنة كما وعد وهو الصادق الأمين: (أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنّة) وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما.

وهذا ما توفره مبرات التضامن في ذي قارهو برعاية مباشرة من قبل آية الله الشيخ محمد باقر الناصري، ودعم المحسنين والمتكفلين، حيث يؤخذ اليتيم من منزله صباحا بسيارة مخصصة له، ليصل إلى مدرسة شيدت له خصيصا ليبدأ بعد ذلك مشواره اليومي:

1- تناول وجبة الإفطار في مدرسته.

2- المباشرة بدروسه التربوية اليومية.

3- تناول وجبة الغداء في مدرسته.

4- يبدأ برنامجه الترفيهي والإبداعي.

5- يعود إلى منزله بسيارته المخصصة.

هذا ما يخص الجانب التعليمي و المدرسي، فضلا عن تخصيص برنامج ترفيهي أسبوعي يشتمل على السفرات والزيارات وممارسة الهوايات، ومن الأمور التي توفر لليتيم كذلك:

- طبيبه الخاص المتابع لحالته الصحية.

- كسوته السنوية (الملابس) التي تقدم له صيفا وشتاءا.

- لا يترك اليتيم في العطلة الصيفية بل يخصص له برنامجا صيفيا يشتمل على التعليم والترفيه.

- متابعة أحوال عائلته بشكل مستمر.

لا ينتهي الأمر عند ذلك بل يستمر هذا الاهتمام والرعاية حتى يصل ذلك اليتيم إلى مراحل دراسية متقدمة في الجامعات، وعيون مبرات التضامن تراقبه، وأيدي العاملين تسانده، حتى يبلغ أشده ليكون نواة صالحة وقادرة على العيش في المجتمع، فالذي يفقد أباه إذا لم ينل الرعاية من قبل المجتمع فسوف يتحول إلى عنصر إجرام بسبب عدم التربية والنقص العاطفي، بينما إذا نال الرعاية فسوف تكون الحالة صحية والنفسية مستقرة.