صحيفة اوان

مجلة مبرات التضامن التي اصدرت عام 2016

جمعية التضامن على الفيس بوك

شعيرة الاعتكاف في جامع الشيخ عباس الكبير

#

 

اليوم الرابع من المجلس الحسيني التأبيني في حسينية الشيخ عباس الخويبراوي - تقرير مصور-‎

Thu , 2018/10/04 | 12:51

مركز التضامن للإعلام

يتواصل لليوم الرابع على التوالي المجلس الحسيني التأبيني الذي تقيمه حسينية الشيخ عباس الخويبراوي(قدس) في الناصرية احياءا لذكرى عاشوراء الخالدة والذي يستمر حتى ليلة الـ25 من محرم.

وقد استهل المجلس التأبيني الذي عقد مساء أمس الأربعاء وحضره مراسل مركز التضامن للإعلام، بآيات معطرة من الذكر الحكيم أعقبها قصيدة لشاعر أهل البيت عبد الإله العضاض في مدح أمير المؤمنين علي(ع)، تلاها قصيدة للشاعر الحسيني حسين العبودي تناول فيها التضحيات الجسام لآل بين النبوة(ع).

وفي فقرة المجلس الثالثة كانت كلمة للتدريسي في جامعة ذي قار الدكتور علي إسماعيل عبيد بدأها بالإشارة إلى ان أهل التاريخ يؤكدون عند نتاول أي قضية أو حدث تاريخي لابد من الإحاطة بالبيئة التي أفرزت ذلك الحدث وبكل العوامل التي سبقته والعوامل التي لازمته لكي يستطيع الفرد ان يحلله تحليلا منطقي وعقلائي،

وتابع، "إننا نستذكر في هذا المقام ما كتبه الباحث السعودي حسن فرحان المالكي وهو يتناول الأمويين فيقول، نحن ليس لدينا عداوة شخصية مع بني امية ولم نتناول جميع المشركين الذين حاربوا رسول الله(ص) مثلما نتاولهم بسبب ان آل امية تركوا أثرا في الامة الإسلامية لم ينتهي في زمانه ولم يكن خاصا في مكان محدد لأنهم أرادوا ان يستبدلوا دينا بدل دين وسنة بدل سنة وكان لهم في كل زمان ومكان أتباعا يدافعون عنهم ويكممون أفواهنا لكي نستبدل سنة النبي بسنة معاوية".

وبين ان بني امية قد تغلغلوا في الدولة الإسلامية ونفذوا فيها وخير وصف لهم هو كلام أمير المؤمنين (أنهم ما اسلموا ولكن استسلموا حتى قد وجدوا فرصة نهضوا بها)، وكل هذا يشير بشكل لا باس به إلى أنهم لم يؤمنوا بالوحي ولا النبوة.

وفي الجزء الآخر من حديثه أوضح عبيد ان من أهداف ثورة الإمام الحسين(ع) والتي عبر عنها بشكل واضح عن طريق بيانه إلى أهل الكوفة، وكذلك عن طريق رسائله إلى أهل البصرة، وفي وصيته إلى محمد بن الحنفية حين قال (والله لم اخرج أشرا ولا بطرا وإنما خرجت لطلب الإصلاح في امة جدي)، تدل على أنها ثورة على سلطان الجور ومحاولة لإصلاح الانحراف الذي حصل في الشريعة الإسلامية.

وتابع، "ان ما يؤكد ذلك هو عدم مبايعة الإمام الحسين (ع) حين أوقف معاوية بن أبي سفيان السيافين على رؤؤسهم في المدينة ولم يبايع حينما استدعاه والي المدينة بحضور مروان بن الحكم، وكذلك فانه لم يبايع حينما صرح بمقولته المشهورة (مثلي لا يبايع مثلك)".

وأشار إلى ان من ضمن أهداف ثورة الإمام الحسين هي تعديل أو إصلاح للانحراف الذي حصل في الشريعة والخروج على سلاطين الجور ورعاية المحرومين اقتصاديا اثر استئثار الأمويين بالخير على بقية المسلمين، وكذلك من اجل إنهاض ضمير هذه الامة بعد كل الذي جرى عليها، حتى ان التاريخ يذكر ان هناك كثير من الثورات حدثت بعد كربلاء والتي استنهضتها ثورة الإمام الحسين(ع).

و كانت فقرة ختام المجلس التأبيني قراءة مصيبة سيد الشهداء الإمام الحسين -عليه السلام- ، على لسان الخطيب الحسيني الشيخ خالد الإبراهيمي

اليوم الرابع من المجلس الحسيني التأبيني في حسينية الشيخ عباس الخويبراوي - تقرير مصور-‎

اليوم الرابع من المجلس الحسيني التأبيني في حسينية الشيخ عباس الخويبراوي - تقرير مصور-‎

اليوم الرابع من المجلس الحسيني التأبيني في حسينية الشيخ عباس الخويبراوي - تقرير مصور-‎

اليوم الرابع من المجلس الحسيني التأبيني في حسينية الشيخ عباس الخويبراوي - تقرير مصور-‎

اليوم الرابع من المجلس الحسيني التأبيني في حسينية الشيخ عباس الخويبراوي - تقرير مصور-‎

اليوم الرابع من المجلس الحسيني التأبيني في حسينية الشيخ عباس الخويبراوي - تقرير مصور-‎

اليوم الرابع من المجلس الحسيني التأبيني في حسينية الشيخ عباس الخويبراوي - تقرير مصور-‎

اليوم الرابع من المجلس الحسيني التأبيني في حسينية الشيخ عباس الخويبراوي - تقرير مصور-‎

اليوم الرابع من المجلس الحسيني التأبيني في حسينية الشيخ عباس الخويبراوي - تقرير مصور-‎

اليوم الرابع من المجلس الحسيني التأبيني في حسينية الشيخ عباس الخويبراوي - تقرير مصور-‎

اليوم الرابع من المجلس الحسيني التأبيني في حسينية الشيخ عباس الخويبراوي - تقرير مصور-‎

اليوم الرابع من المجلس الحسيني التأبيني في حسينية الشيخ عباس الخويبراوي - تقرير مصور-‎

اليوم الرابع من المجلس الحسيني التأبيني في حسينية الشيخ عباس الخويبراوي - تقرير مصور-‎