اختتام المجلس الحسيني التأبيني في حسينية الشيخ عباس الخويبراوي بالناصرية‎

صحيفة اوان

مجلة مبرات التضامن التي اصدرت عام 2016

جمعية التضامن على الفيس بوك

‏جمعية التضامن الاسلامي‏

شعيرة الاعتكاف في جامع الشيخ عباس الكبير

تقارير عن مؤسسات الجمعية

كيان التضامن مبرات التضامن مقام امير المؤمنين (ع) مدرسة العلوم الدينية دار القرآن الكريم مكتبة الامام الباقر التضامن النسوي مركز الجنوب للدراسات مدارس الامام الصادق مركز التضامن لتقويم النطق

المواقع التابعة

شبكة أخبار الناصرية مبرات التضامن للأيتام غير معنون غير معنون غير معنون

اختتام المجلس الحسيني التأبيني في حسينية الشيخ عباس الخويبراوي بالناصرية‎

Fri , 2018/10/05 | 03:47

مركز التضامن للإعلام

اختتم مساء امس الخميس المجلس الحسيني التأبيني الذي تقيمه حسينية الشيخ عباس الخويبراوي (قدس) في الناصرية إحياءا لذكرى عاشوراء الحسين(ع) والذي استمر لخمسة ايام.

واستهل المجلس التأبيني الذي حضره مراسل مركز التضامن للإعلام، بآيات معطرة من الذكر الحكيم أعقبها قصيدة لشاعر أهل البيت مهدي مساعد ركز فيها على اهداف الثورة الحسينية وابعادها، تلاها قصيدة للشاعر الحسيني حسين العبودي تناول فيها مواقف السيدة زينب خلال الواقعة وبعدها.

وكانت فقرة المجلس الثالثة كلمة للتدريسي في جامعة ذي قار الدكتور طارق حسن الاسدي تناول فيها فئة الشباب واهميتها ومدى تأثرها بالثورة الحسينية، لافتا فيها الى ان شريحة الشباب تعد أهم الشرائح الاجتماعية لأنها ببساطة تمثل أمل الشعوب ومستقبلها الذي تترقبه وتعلق عليه النجاح في مشاريع البناء والتقدم الحضاري.

وتابع، " لقد كان للشباب دور مهم في معركة كربلاء, حيث ان الإمام الحسين (عليه السلام) تقصد اشراك هذه الفئة في نهضته لتصحيح المسار وتعديل الانحراف الذي حصل أثناء حكم يزيد المنحرف، ليبعث لنا رسالة مفادها أن الشباب في كل زمان ومكان هم ركيزة المجتمع وسر نهضة الأمة.

واضاف، أن هذه الأيام الخالدة تستدعي استرجاع المواقف العظيمة التي أقدم عليها الامام الحسين(ع) وتطالب الشباب بوضع آخر، بمعنى أن الشاب على الرغم من إهمال الآخرين له، عليه أن يسعى ويتحرك ويثق بنفسه، فلقد بدأ الرسول محمد (ص) فردا مع ربه الخالق الجليل وبدأت بوادر النور تتدفق في وسط الظلام الجاهلي الذي كان مستشريا بين الناس آنذاك.

وأشار الاسدي في نهاية حديثه الى ان الشباب مطالبون بالفعل بقراءة متجددة للملحمة الحسينية المتجددة، لاستلهام الدروس وتجديد الرؤية الشبابية، ومن تحسين الواقع المجتمعي كله وبالأخص واقع الشباب، وهكذا ينبغي للشباب النظر الى ثورة الإمام الحسين (ع) العملاقة والى فكره الإنساني المتبصر، ولابد أن يحيد الشباب عن هذه الحقيقة قيد أنملة عندما، معتبرا أن التأكيد على أهمية استخلاص الشباب للدروس الخلاقة من الفكر الحسيني الخلاق، فإن الهدف أولا وأخيرا هو انتشال الشباب والمجتمع كله من الاستسلام لقوى الشر.

و كانت فقرة ختام المجلس التأبيني قراءة مصيبة سيد الشهداء الإمام الحسين -عليه السلام- ، على لسان الخطيب الحسيني الشيخ خالد الإبراهيمي