طالب خطيب وإمام الجمعة في الناصرية،الشيخ محمد مهدي الناصري الحكومة الجديدة بمعالجة حقيقية في سلم الرواتب وتحديد الحد الادنى للعيش الكريم للمواطن ومعالجة الكثير  من الازمات الاجتماعيةالتي باتت تؤثر سلبا على استقرار المواطن .

وقال الشيخ الناصري في الخطبة الثانيــة من صلاة الجمعة التي حضرها مراسل "مركز التضامن للإعلام ، أن القضية الرئيسية الآن أمام الحكومة الجديدة هي التفاوت الكبير بين المواطنين في سلم الرواتب ، مؤكدا ان هذا التفاوات اصبح سببا مؤثرا بخلق الازمات الاجتماعية  بين أبناء المجتمع العراقي.

وأضاف ، إننا نتمنى من الحكومة الجديدة ان تضع هذا الملف ،من اولولياتها الرئيسية في المرحلة المقبلة وتدرسه بطريقة تليق بأبناء الشعب العراقي .

وأشار إلى قضية الامراض المزمنة والخطيرة ، التي يحتاج المواطن المريض الى مصاريف  كبيرة لمعالجة تلك الامراض ، داعيا الحكومة المحلية والاتحادية ان توفر الحماية لدعم تلك الحالات المرضية بين أفراد المجتمع .

معتبرا تلك الحالات المرضية (السرطان )من الاولويات الرئيسية التي ينبغي معالجتها والاهتمام بتوفير الخدمات والعلاج  لتلك الحالات بين أبناء المحافظة .

ودعا الناصري مجلس المحافظة والدوائر التنفيذية الى التفكير بجدية بالفقـير ومن مسؤولية الحاكم التفكير بحالة الفقير بشكل جدي ، منوها لوجود حالات كثيرة ومنتشرة في  الاحياء وشوارع المدينة .

ونقل الشيخ الناصري بعض من وصايا المرجع السيستاني لزائري الامام الحسين عليه السلام ، موجزا منها  ،إننا سائرون لمن هم إسوتنا وقدوتنا  في التعاليم والاحكام وفي مقدمتها صلاة المؤمن وحجاب المؤمنة ،  داعيا المؤمنين لسعي في إبقاء الحالة الروحية والايمانية إثناء والزيارة الى مابعد الزيارة .

وتابع ،قئلا ، التولي لهم عملا وقولا، اني سلم لمن سالمكم وحرب لمن حاربكم ، واللجوء الى الثقاة من العلماء لاخذ الاحكام والوصايا وحفظ حقوق الناس والمصالح العامة .

وأخيرا ،  أشار الى تدخلات بعض أعضاء مجلس المحافظة في جزيئات  احدى الدوائر الرئيسية وتحديدا التربية ، الى اعفاء مدراء أقسام  كشفوا حالات فساد واحالوا بعض الملفات الى النزاهة ،نجدهم يحاربون اليوم من قبل اعضاء المجلس بالضغظ على المدير العام لاقالتهم ،علما انهم لم يمضي على احدهم سبعة أشهر او اكثر .