يتناول مركز التضامن للإعلام حلقات مختارة لكتاب المختار من بحار الأنوار لمؤلفه آية الله الشيخ محمد باقر الناصري، الذي تضمن بحوثا و فصولا وأحاديثا من كتاب بحار الأنوار للعلامة المجلسي، تم تلخيصها والتعليق عليها من قبل سماحته.

وتحتوي الحلقة الـ121على باب ((فيما يتعلق بحياة علي أمير المؤمنين(ع) وما نزل من الآيات بحقه)) فقد كتب الشيخ الناصري في هذا الموضوع:

 فيما يتعلق بحياة علي أمير المؤمنين(ع) وما نزل من الآيات بحقه

عن الكلبي عن ابن عباس في قوله تعالى (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ ۗ) قال: نزل في علي بن أبي طالب(ع) حين بات على فراش رسول الله(ص) حيث طلبه المشركون.

وذكر احمد في مسنده في حديث طويل عن عمر بن ميمون في قوله (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي...) قال: وشرى علي نفسه لبس ثوب رسول الله ثم نام مكانه قال: وكان المشركون يتوهمون انه رسول الله(ص) ثم قال فيه وجعل علي يرمي بالحجارة كما يرمى نبي الله(ص) وهو يتضور...

وجاء في فضائل الصحابة عن عبد الملك العكبري وعن أبي المظفر السمعاني بإسنادهما عن علي بن الحسين(ع) قال: (أول من شرى نفسه لله علي بن أبي طالب(ع) كان المشركون يطلبون رسول الله(ص) فقام من فراشه وانطلق هو وأبو بكر واضطجع علي (ع) على فراش رسول الله(ص) فجاء المشركون فوجدوا عليا ولم يجدوا رسول الله –ص-).

وأورد الحافظ أبو بكر احمد بن موسى بن مردويه.. قال: يرفعه بسنده عن ابن عباس قال: ما في القران آية وفيها (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا) إلا وعلي رأسها وقائدها.

وروي عن علي(ع) قال: نزل القران أرباعا فربع فينا وربع في عدونا وربع سير وأمثال وربع فرائض وأحكام ولنا كرائم القران.

وعن ابن عباس ما نزل في احد من كتاب الله ما نزل في علي (ع).

وعن مجاهد نزل في علي (ع) سبعون آية. [البحار، ج36 ص117].

وفي قوله تعالى (قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ ۗ) عن ابن عباس قال: سئل رسول الله (ص) من هؤلاء الذين يجب علينا حبهم: (علي وفاطمة وابناهما) قالها ثلاث مرات رواه سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنه.

عن ابن مردويه قوله تعالى (وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ) عن علي (ع) (تفترق هذه الامة على ثلاث وسبعين فرقة اثنتان وسبعون في النار وواحدة في الجنة وهم الذين قال الله تعالى: (وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ) وهم أنا وشيعتي)