يتناول مركز التضامن للإعلام حلقات مختارة لكتاب المختار من بحار الأنوار لمؤلفه آية الله الشيخ محمد باقر الناصري، الذي تضمن بحوثا و فصولا وأحاديثا من كتاب بحار الأنوار للعلامة المجلسي، تم تلخيصها والتعليق عليها من قبل سماحته.

وتحتوي الحلقة الـ122على باب ((لما تبقى من صفات أمير المؤمنين علي(ع) وصبره على المكاره والشدائد)) فقد كتب الشيخ الناصري في هذا الموضوع:

لما تبقى من صفات أمير المؤمنين علي(ع) وصبره على المكاره والشدائد

جاء بالتفسير بإسنادهم إلى أبي محمد العسكري عن آبائه(ع) قال: (قيل لأمير المؤمنين (ع) ما الاستعداد للموت؟ قال: أداء الفرائض واجتناب المحارم والاشتمال على المكارم ثم لا يبالي ان وقع على الموت أو وقع الموت عليه والله ما يبالي ابن أبي طالب ان وقع على الموت أو وقع الموت عليه). عيون أخبار الرضا 156.

وجاء في نهج البلاغة قال أمير المؤمنين(ع) (ان قوما عبدوا الله رغبة فتلك عبادة التجار وان قوما عبدوا الله رهبة فتلك عبادة العبيد وان قوما عبدوا الله شكرا فتلك عبادة الأحرار). نهج البلاغة، عبده 2/192.

وعنه(ع) قال في موضع آخر من النهج (الهي ما عبدتك خوفا من عقابك ولا طمعا في ثوابك ولكن وجدتك أهلا للعبادة فعبدتك).

وقال أبو الطفيل رايت عليا(ع) يدعو اليتامى فيطعمهم العسل حتى قال: بعض أصحابه لوددت أني كنت يتيما.

وعن البرقي... عن أبي عبد الله(ع) قال: (كان أمير المؤمنين(ع) ضرب المر ويستخرج الارضين وانه اعتق ألف مملوك من كد يده) فروع الكافي ج5 ص74.

وعن أبي عبد الله(ع) قال: (كان أمير المؤمنين(ع) يقول للناس بالكوفة يا أهل الكوفة أترون لا اعلم ما يصلحكم؟ بلى ولكني اكره ان أصلحكم بفساد نفسي).

وعن عبيد الله بن أبي الحارث الهمداني قال: جاء جماعة من قريش إلى أمير المؤمنين(ع) فقالوا له يا أمير المؤمنين لو فضلت الأشراف كان أجدر ان يناصحوك قال فغضب أمير المؤمنين(ع) فقال: (أيها الناس اتامروني ان اطلب العدل بالجور فيمن وليت عليه والله لا يكون ما سمر السمير وما رايت في السماء نجما والله لو كان مالي دونهم لسويت بينهم كيف وإنما المال مالهم) ثم قال: (أيها الناس ليس لواضع المعروف في غير أهله إلا محمدة اللئام وثناء الجهال فان زلت بصاحبه النعل فشر خدين وشر خليل)