دعــا خطيب وأمام الجمعة في الناصرية الشيخ محمد مهدي الناصري، المسؤولين السياسين للافصاح عن الاسباب الحقيقية عن التأخير في اكمال تشكيل  الكابينة الحكومية أمام الشعب .

وقال الشيخ الناصري في الخطبة الثانيــة من صلاة الجمعة التي حضرها مراسل "مركز التضامن للإعلام ، ان الواقع السياسي والعملية السياسية قد طالت وشبه تعطلت والكل مسؤول عنها وبالخصوص المتصدين للعمل السياسي .

ودعا الناصري ، المسؤولين السياسين  للافصاح عن الاسباب الحقيقية عن التاخير في اكمال تشكيل الكابينة الحكومية ، امام الشعب وماهو الاتفاق ومن هـو الذي يعطل العملية السياسية بصراحة واضحة ،متمنيا الوضوح في عرض اسباب التعطيل الحقيقية .

وأشاد ، بتثبيت  ذكرى يوم النصر على عناصر داعش الارهابي ،  واعتبارها عطلة رسمية ، مؤكدا ان طبيعة المجتمعات تنسى العديد من التحديات ،ولكن وجود مثل هذه الذكرى يجعلنا ،ان نستذكر آثار الفتوى المقدسة ودماء الشهداء ولولا تلك التضحيات لم نكن لنصلي في المساجد ونقيم الجمعة والجماعة  .

واستنكر الناصري بعض الاصوات  التي تحنّ لأيام النظام البائد ، المملوءة بالجرائم الوحشية والحروب الاقليمية والقتل الجماعي ،مبينا ان الحوزة العلمية والتيارات الاسلامية قدمت العديد من الشهداء في ذلك الزمان من اجل رفع الظلم عن الناس .

وأثنى على جهود الحشد الشعبي ،متمينا بقاء الحشد في المؤسسات العسكرية ،مؤكدا على الخروج من حالة الذل والهون بالتذكير في الايام الماضية  الى حالة الاعتزاز والافتخار .

وأكــد الناصري ،ان قضية التعيينات وضوابطها في التربية  خلقت مشكلة جديدة،منها ان يتم تعيين خريجي 2018 ويترك خريجي السنوات الماضية ، وان الحل الحقيقي لمعالجة  المشاكل هو الضمان الاجتماعي  التي تعزز الاستقرار لدى المواطن .

   وطالب من بعض الدوائر الخدمية ، توفير خطة عمل لديمومة هذا الجهد المبارك من قبل موظفيها وبالخصوص في مثل هذه الايام التي أنعم الله تعالى علينا بالمطر فيها، داعيا في الوقت نفسه مديرية المرور لمعاجلة المشاكل وان خطة المرور بحاجة الى اعادة نظر   .

وفي الشأن الفقهي ، تطرق الشيخ الناصري ،عن الوضوء في الاماكن المغصوبة ، موضحا ان الوضوء والصلاة باطلة في مثل تلك الاماكن ،وان بعض الاماكن مغصوبة من قبل الاخ الاكبر على سبيل المثال او بعض الاخوة  حيث ان الملك فيها مشاع لجميع الورثه .