يتناول مركز التضامن للإعلام حلقات مختارة لكتاب المختار من بحار الأنوار لمؤلفه آية الله الشيخ محمد باقر الناصري، الذي تضمن بحوثا و فصولا وأحاديثا من كتاب بحار الأنوار للعلامة المجلسي، تم تلخيصها والتعليق عليها من قبل سماحته.

وتحتوي الحلقة الـ135على باب ((كتب طب النبي (ص) المنسوب إلى الشيخ أبي العباس المستغفري)) فقد كتب الشيخ الناصري في هذا الموضوع:

باب كتب طب النبي (ص) المنسوب إلى الشيخ أبي العباس المستغفري

والرسالة الذهبية في الطب والمنسوبة للإمام علي بن موسى الرضا(ع). وذكر فصول السنة من الربيع وما بعده، وغيرها من روايات الطب والتداوي والفصول.

وقد روي عن رسول الله(ص) (ما خلق الله داء إلا وخلق له دواء).

وقوله (ص): (المعدة بيت كل داء، والحمية راس كل دواء، وأعط كل نفس ما عودتها).

وقوله (ص): (المؤمن يأكل بشهوة أهله، والمنافق يأكل أهله بشهوته).

وقوله (ص): (من احتكر على المسلمين طعاما ضربه الله بالجذام والإفلاس).

وقوله (ص): (الجبن داء، الجواز داء، فإذا اجتمعا معا صارا دواء).

وقوله (ص): (نعم الشراب العسل، يرعى القلب ويذهب برد الصدر ومن أراد الحفظ فليأكل العسل).

وعنه: (كل التمر على الريق فانه يقتل الدود).

ورووا عنه(ص): (لحم البقر داء، ولبنها دواء).

وعنه(ص): (الكرفس بقلة الأنبياء ونعم الادام الخل).

وفيما جاء في الرسالة الذهبية التي طلبها المأمون من الإمام الرضا(ع) وهي رسالة واسعة يقول الإمام الرضا(ع) في بعضها: (ان الجسد بمنزلة الأرض الطيبة، متى تعوهدت بالعمارة والسقي من حيث لا يزداد في الماء فتغرق. ولا ينقص منه فتعطش، دامت ثمارها، وكثر ريعها، وزكى زرعها، وان تغوفل عنها فسدت، ولم ينبت فيها العشب، فالجسد بهذه المنزلة، وبالتدبير في الأغذية والاشربة يصلح ويصح، وتزكو العافية فيه) [البحار، ج62 ص310].