صحيفة اوان

مجلة مبرات التضامن التي اصدرت عام 2016

جمعية التضامن على الفيس بوك

شعيرة الاعتكاف في جامع الشيخ عباس الكبير

#

 

مع آية الله الشيخ الناصري.. الحلقة الـ136من كتابه المختار من بحار الأنوار‎‎‏‎

Sun , 2019/01/13 | 01:41

مركز التضامن للإعلام

يتناول مركز التضامن للإعلام حلقات مختارة لكتاب المختار من بحار الأنوار لمؤلفه آية الله الشيخ محمد باقر الناصري، الذي تضمن بحوثا و فصولا وأحاديثا من كتاب بحار الأنوار للعلامة المجلسي، تم تلخيصها والتعليق عليها من قبل سماحته.

وتحتوي الحلقة الـ136على باب ((أحوال الأنعام ومنافعها ومضارها)) فقد كتب الشيخ الناصري في هذا الموضوع:

باب أحوال الأنعام ومنافعها ومضارها:

وقد جاء في الكتاب العزيز لها ذكر وبيان، ففي المائدة: (أُحِلَّتْ لَكُم بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ) الاية1. وفي سورة الأنعام: 136و 138و 142. وفي النحل: 5-8 و80. وفي الحج: 28-36. والمؤمنون: 21-22. وفاطر: 28. ويس: 42و 71-73. والزمر: 6. والمؤمن: 79-80. وحمعسق: 11. والزخرف: 12. والغاشية: 17.

وفي الكافي عن محمد بن مسلم قال: سالت احدهما(ع) عن قول الله عز وجل: (أُحِلَّتْ لَكُم بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ) فقال: (الجنين في بطن امه إذا اشعر وابر فذكاته ذكاة امه، فذلك الذي عنى الله عز وجل). فروع الكافي ج6، ص234.

وقال الطبرسي رحمه الله: البدن جمع بدنة، وهي الإبل المبدنة بالسمن.

وقال الدميري في حياة الحيوان: الإبل الجمال، وهي اسم واحد يقع على الجميع ليس بجمع ولا اسم جمع، إنما هو دال على الجنس.

وروى ابن ماجه ان النبي(ص) قال: (الإبل عز لأهلها، والغنم بركة، والخير معقود في نواصي الخيل إلى يوم القيامة).

وفي الحديث انه (ص) قال: (ما من نبي إلا وقد رعى الغنم) قيل: وأنت يا رسول الله؟ قال: (وأنا).

وقيل في حكمة ذلك: ان الله عز وجل جعل الرعي في الأنبياء تقدمة لهم، ليكونوا رعاة الخلق، وتكون اممهم رعايا لهم.

وروي عن زيد عن آبائه عن علي بن أبي طالب(ع) عن النبي(ص) انه قال: (تسعة أعشار الرزق في التجارة، والجزء الباقي في السابيات) يعني الغنم. [البحار، ج64 ص118].

وفي الفقيه، قال أمير المؤمنين (ع): ( اتقوا الله فيما خولكم وفي العجم من أموالكم) فقيل: وما العجم؟ قال: (الشاة والبقر والحمام) وأشباه ذلك.

مع آية الله الشيخ الناصري.. الحلقة الـ136من كتابه المختار من بحار الأنوار‎‎‏‎

مع آية الله الشيخ الناصري.. الحلقة الـ136من كتابه المختار من بحار الأنوار‎‎‏‎