انتقد رئيس جمعية التضامن الإسلامي الشيخ محمد مهدي الناصري الآلية المتبعة في توزيع مفردات الحصة التموينية والتلكؤ المستمر في إيصالها للمواطنين واصفا إياها بالطريقة البائسة.

وقال الشيخ الناصري في تصريح لمركز التضامن للإعلام، ان ملف البطاقة التموينية يعد من الملفات المهمة والمؤثرة في حياة شريحة كبيرة من المجتمع العراقي كونه يتعلق بمستوى معيشتهم، إلا انه لطالما يشهد إخفاقات ومعوقات على الرغم من تخصيص أموال كبيرة له.

وبين "ان المبالغ التي تخصص لهذا الملف سنويا كبير جدا ولكن في واقع الحال لا نرى لها أي اثر على ارض الواقع بسبب الطريقة والآلية المتبعة بين الدوائر المعنية والتي تعد طريقة بائسة".

وطالب الناصري الحكومة العراقية بوضع دراسة موضوعية لهذا الملف تتضمن إجراء إصلاحات ضمنية من ناحية المشمولين والمستحقين ونوعية وكمية المواد بما يناسب والمبالغ المخصصة لذلك، أو تعويض المستحقين بمبالغ نقدية.

وتابع، "على الدولة إعطاء تلك المبالغ بشكل مباشر للمواطن ليتمكن من شراء المواد التي يحتاج إليها  بنفسه، وبذلك يتم القضاء على الفساد الحاصل في هذا الملف والطريقة المتبعة في توزيعه".

ورأى الشيخ الناصري ان البدل النقدي سيقلل من فرص الفساد المستشري في ملف البطاقة التموينية، فضلا عن انه سيسهم بتحريك السوق العراقي وتشجيع المنتج المحلي بدل استيراد اغلب مفرداتها من خارج البلد