بسم الله الرحمن الرحيم 
((من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ))
بتسليم بقضاء الله وقدره تلقينا بحزن نبأ رحيل علاّمة العراق اية الله الشيخ محمد باقر الناصري الى جوار ربه الكريم بعد عمر طويل قضاه بالعلم والعمل والبر والتقوى ..
واذ نحفظ له موقفه الواعي والشجاع في نشر وكلاء المرجع الشهيد محمد باقر الصدر في اقضية ونواحي محافظة ذي قار نهاية السبعينات من القرن الماضي يوم كان يصعب البوح بالقرب من الصدر الشهيد على مختلف الصعد!
واذ نحفظ له موقفه الشجاع في المهاجر في الدفاع عن الدعوة والدعاة يوم كان الموقف مكلفا..
واذ نحفظ له حمله لهم العراقيين حتى في اشد ظروفه الصحية وحتى اخر ايامه .
واذ نحفظ له رفقته الطويلة مع الكتاب والقلم قارئا وباحثا ومؤلفا حتى اخر ايام حياته المباركة .
واذ نحفظ له من سِفْره الكبير رعايته للايتام في محافظة التضحية والحرمان..
ازاء ذلك وغيره الكثير نشعر بحجم الفقد برحيله وكبر الخسارة .
واذ نتوسل الى الله سبحانه ان يشمله بشآبيب رحمته وان يحشره مع المصطفى واله الابرار 
فاننا نتوجه بالعزاء لمراجعنا الكرام ولحوزاتنا العلمية وللعراقيين جميعا سيما ابناء محافظة ذي قار والى عائلة الراحل الكبير 
وانا لله وانا اليه راجعون 
       صادق الركابي
٢٠٢٠/٧/٢٩